أصدر أحمد الأشقر نقيب معلمى 6 أكتوبر والشيخ زايد، ومنسق الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية ، بيانا عاجلا استنكر فيه الرد الذي نشره الطالب مصطفى مجدي الطالب المعين بلجنة وضع الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم و اللجنة العليا لقيادات التعليم في موقع صدى البلد الاخباري ، والذي كان ردأ خلاله على النقد الذي وجهه الاشقر لوزير التعليم بعد تراجع مرتبة مصر بين الدول من حيث جودة التعليم ، ذلك الرد الذي نشره صدى البلد أمس الخميس بعنوان (تقييم منتدى دافوس للتعليم المصرى يثيرغضب نقيب معلمى 6 أكتوبر..والطالب مفجر التقرير يرد:الوزيرالآن يصلح ما أفسده السابقون). حيث قال الأشقر فيي بيانه : الوزير و إدارة العلاقات العامة والإعلام فى وزارته عجزوا عن الرد على البيان ، فكلفوا طالب بالدفاع عن الوزير، والهجوم على المعلمين وهو نفس الدور الذى كان يكلفه به السروجى المتحدث الإعلامى سابقاً ، وقال الاشقر : ونحن نتساءل ماذا يتعلم إبننا في هذه فى الوزارة، هل يعلموه عدم إحترام معلميه ونفاق الوزير الموجود بمنطق عاش الملك مات الملك. وأضاف الأشقر قائلاً أنه يجب على وزير التربية والتعليم ألا يغضب من النقد الذي يوجهه له نشطاء المعلمين ، لأن نشطاء المعلمين بما فيهم الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية من حقهم أن ينتقدوا الوزير و يقولوا له اغضب يا وزير التعليم. وقال الأشقر في نص بيانه : اغضب يا وزير التعليم من النتائج التى أوصلنا إليها أداء وزارة التربية والتعليم التى جعلت مصر آخر دول العالم فى مستوى التعليم الأساسى ، اغضب يا وزير التعليم عندما تعرف أن الدكتور مجدى قاسم رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد صرح بأن الهيئة اعتمدت منذ انشائها بقانون 28 لسنة 2006 عدد 3300 مدرسة من بين 47 ألف مدرسة ، فبحسبة بسيطة ندرك أننا نحتاج إلى مائة عام كاملة لكى تعتمد كل المدارس إذا استمر الأداء بنفس المعدل. وأضاف الأشقر قائلا: اغضب يا وزير التعليم عندما تقرأ ما كتبته الطالبة رنا صلاح الدين الثالثة على الثانوية العامة ، حيث اعترفت بأنها وجيلها متعلمون ولكن جهلاء فإذا كان هذا حال الأوائل فما حال باقى الطلاب. اغضب يا وزير التعليم عندما تعلم أن كل الأطراف التى تتعامل مع منظومة التعليم فى مصر طلاب وأولياء أمور وعمال وإداريين ومعلمين الكل يعانى من العديد من المشكلات التى فشل جميع المسئولين فى حلها على مدار العديد من الوزارات والعجيب أن المسئولين أنفسهم يعانوا من العديد من المشكلات. اغضب لنا ولنفسك واعلم جيداً أننا لا نحملك الأخطاء والخطايا المتراكمة على مدار عشرات السنين ، ولكننا نحملك مسئولية طرح رؤية واضحة وشاملة لإصلاح منظومة التعليم ، والبدء فوراً بالتنفيذ وفق جدول زمنى محدد يمكن من خلاله قياس النتائج لكى نقتنع جميعاً بأننا وضعنا قدمنا على أول الطريق الصحيح.