أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الأسرى هم ثوابت القضية الفلسطينية حيث يسعى الاحتلال بكل طاقته لارتكاب أبشع أساليب القتل المستمر ضد أسرانا داخل السجون من خلال الاعتداء عليهم بالضرب والتعذيب دون تقديم أي علاج لهم أو رعاية صحية. وبحسب بيان للجهاد الإسلامي؛ فقد نعت الحركة الشهيد الأسير عبد الرحمن باسم البحش (23 عاما) من نابلس الذي قضى تحت التعذيب في سجن الاحتلال بمجدو وهو معتقل منذ تاريخ 31 مايو 2022، ومحكوم بالسّجن لمدة 35 شهرًا .. لينضم إلى قافلة شهداء الحركة الاسيرة الذين ارتقوا على طريق تحرير فلسطين والقدس منذ بداية معركة طوفان الأقصى. ولفت البيان إلى إن الاحتلال الصهيوني وخلال ما يقارب ثلاث شهور اغتال سبعه أسرى في السجون أمام كل منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر وغيرها من المؤسسات التي لم تحرك ساكن أمام ممارسته واعتداءاته الإجرامية البربرية. واتمت حركة الجهاد الإسلامي : إن قتالنا ماضٍ ولن يتوقف، وسيدرك العدو المجرم مرة أخرى أن جرائمه لن تمر دون رد، وأن المقاومة ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات.