بسبب ملكية أغاني أم كلثوم.. محسن جابر يصدر بيانا للرد على مدحت العدل

أكد المنتج محسن جابر أن بيان جمعية المؤلفين والملحنين به مغالطات للحقيقة والذى أصدرته الجمعية مؤخرا.
وأصدر محسن جابر بيانا صحافيا وجه فيه حديثه لرئيس جمعية المؤلفين والملحنين الدكتور مدحت العدل وجاء فيه الأتي: للأسف الشديد، كل ماجاء فى بيان جمعية المؤلفين والملحنين، الموقع من الدكتور مدحت العدل رئيس الجمعية، لا يمت للحقيقة بشيء!. بل ويحمل مغالطات كثيرة، فضلاً عن مخالفته لقانون حماية حقوق الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 حيث أن المادة 157 أعطت للمنتج الحق فى منح أو منع الغير من استخدام مصنفاته فى الأداء العلنى، أو استعمالها فى المسلسلات، أو الحفلات، ويعاقب القانون بالحبس أو الغرامة لكل من يعتدى على هذه الحقوق.
وأضاف البيان: الجدير بالذكر أن إحدى الشركات التابعة، حصلت على حكم نهائى وبات ضد جمعية المؤلفين والملحنين بخصوص تصريح الجمعية، لإحدى الأغنيات التى تملكها شركتنا، وألزمت المحكمة الجمعية بدفع تعويض قدره 500,00 (خمسمائة ألف جنيه) .
وتابع البيان: ومن ناحية اخرى قد أقحمت الجمعية نفسها فى مسألة لا تخصها وحسمها القضاء، ونؤكد أن شركة "ستارز" للإنتاج الفنى تملك ملكية خالصة لجميع أعمال السيدة أم كلثوم، وقد حصلت على أحكام نهائية وباتة، ضد شركة "صوت القاهرة"، وحكمت فى القضية رقم 624 لسنة 2020 اقتصادى القاهرة بفسخ العقد المبرم مع شركة صوت القاهرة وألزمتها بدفع تعويض قدره 1,500,000، (مليون ونصف المليون جنيه) كما استصدرت شركة ستارز حكماً نهائياً فى القضية رقم 549 لسنة 12 قضائية اقتصادية القاهرة بإنهاء جميع العقود التى أبرمتها صوت القاهرة مع ورثة أم كلثوم.
واختتم محسن جابر بيانه قائلا: وأهيب بالدكتور/ مدحت العدل، أن يكون عادلا، وألا يخلط بين رئاسته لجمعية المؤلفين والملحنين، وبين أعماله ومصالحه الخاصة، وأعتقد بأنه أصدر هذا البيان، بموجب نصيحة من أحد مستشاريه، وذلك بعد استلامه إنذارا ودعوى من شركتنا لاعتدائه على مصنفاتنا فى بعض المسلسلات، ومنها مسلسل "1000 حمد الله ع السلامة"، ومسلسل "جميلة"، واللذين عرضا فى موسم رمضان الماضى، وهما من إنتاج شركة "العدل جروب".
وأضاف: وتحذر شركتنا أى فرد، أو أى جهة، أو جمعية المؤلفين والملحنين، من إستغلال أو إستعمال أو التصريح، بأى من مصنفاتنا الفنية بدون التصريح من الشركة، والحكم الذى صدر لصالحنا ضد جمعية المؤلفين والملحنين، خير دليل وخير شاهد على ذلك، فالقضاء المصرى هو صاحب الكلمة العليا ضد هذه المهاترات.. ويا أستاذ مدحت العدل.. كن عادلا !.