رداً على التقارير الأخيرة الصادرة عن مفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأن قوات الإحتلال الإسرائيلية قتلت 11 فلسطينياً أعزل أمام عائلاتهم في مدينة غزة يوم 19 ديسمبر، قال مارك ريجيف، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يرفض هذه المزاعم ووصفتها بأنها "دعاية لحماس". وفي مقابلة حصرية مع سكاي نيوز، أعرب ريجيف عن جهله بالحادثة المذكورة، قائلا: "ليس لدي أي فكرة عنها". وعلى الرغم من التقارير التي تنشرها الوكالة التابعة للأمم المتحدة، إلا أنه شكك في مصداقيتها، مؤكدا أنها جزء من حملة تضليل نظمتها حماس.
ومضى ريجيف في الإشارة إلى إمكانية تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة إذا وافقت حماس على إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة. وشدد على استعداد إسرائيل للانخراط في هدنة إنسانية مماثلة لتلك التي حدثت في نوفمبر. وقال ريجيف: "نحن مستعدون لهدنة إنسانية أخرى كما فعلنا في نوفمبر".
ويتناقض إنكار المسؤول الإسرائيلي مع النتائج التفصيلية التي قدمتها مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مما يثير تساؤلات حول التوترات المستمرة في المنطقة والروايات المتضاربة المحيطة بالحادث المبلغ عنه.