الجيش يضرب معاقل الجهاديين بسيناء.. ومصدر: القوات استهدفت أهدافا للجهاديين ب10 صواريخ.. وشهود عيان يؤكدون سقوط قتلى

* مصادر: سيصدر بيان عن نتائج العملية عقب الانتهاء منها
* شهود عيان: القصف استهدف مخزنا للسلاح تابع للجهاديين ويؤكدون: سقوط قتلى ومصابين
* مصادر أمنية: الجيش استخدم طائرات الأباتشي و10 صواريخ لقصف معاقل الجهاديين
تلاحق مروحيات الأباتشي عناصر مسلحة بمنطقة جنوب الشيخ زويد فى محافظة شمال سيناء، وتستهدف مخازن السلاح بالمنطقة.
وقالت مصادر عسكرية إن "المروحيات استهدفت مخزنا للسلاح بالمنطقة، وعدد من معاقل الجهاديين بسيناء وسط أنباء عن وقوع إصابات بشرية بين العناصر الجهادية.
كما أكدت وكالة الأناضول، وفقا لشهود عيان، أن طائرات عسكرية تابعة للقوات المسلحة المصرية أقدمت على قصف أهداف يشتبه في كونها تجمعات لمسلحين بمناطق جنوب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء.
وأضاف شهود العيان: "القصف الذي تعرضت له قرية المقاطعة لم يسفر عن وقوع أي إصابات، غير أن القصف أصاب جزءًا من أحد المساجد بالقرية، ومنزل أحد المواطنين، في حين لم يتسن تقدير حجم الخسائر بقرية التومة"، مؤكدين أن عمليات القصف أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
وقال شهود عيان إن قوات برية مصرية مدعومة بمروحية ومصحوبة بأليات عسكرية تقوم بمداهمة منازل فى منطقة شمال سيناء بمنطقة الكيلو 17 القريبة من الحدود المصرية الإسرائيلية.
وأشاروا إلى أن طائرات عسكرية مصرية قصفت صباح اليوم موقعين بمنطقة الشيخ زويد، شمالي محافظة شمال سيناء، وقالت مصادر أمنية إن بهما "عناصر مسلحة"، تم استهدافها ب"10 صواريخ".
وبحسب شهود عيان، فإن القصف استهدف محيط مسجد "أبو منير" وأحد المنازل المجاورة له في قرية "المقاطعة"؛ ما أدى لتضرر أجزاء منهما.
أما الموقع الثاني الذي طاله القصف فهو إحدى البنايات بقرية "التومة"، حيث ترددت أنباء عن وقوع إصابات، لم يتضح بعد عددها، وفق شهود عيان.
ولم يصدر بيان رسمي حتى الساعة 08:00 توقيت غرينتش حول هذا الأمر، إلا أن مصادر عسكرية وأمنية رفضت التعليق على الغارات والمداهمات، قائلة إنه "سيصدر بيان رسمى بنتائجها فى وقت لاحق".
وتشهد محافظة سيناء منذ ثورة 25 يناير 2011 أعمال عنف ضد أهداف أمنية، تصاعدت منذ عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، فيما يقوم الجيش المصري بحملة مداهمات لمعاقل الجماعات المسلحة بالمحافظة، وحملة تدمير لجميع الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة المحاصر منذ 7 سنوات، ما أسفر عن هدم عدد من منازل المواطنين التي تتواجد بها فتحات الأنفاق.