بدأ مساء اليوم الأحد اجتماع وزراء الخارجية العرب في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة؛ لبحث آخر تطورات الأزمة السورية، في ضوء اعتزام الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، شن هجوم عسكري على نظام بشار الأسد في سوريا. ومن المنتظر أن يبحث اجتماع اليوم مخاطر وتداعيات الضربة العسكرية الأمريكيةالمحتلة ليس على سوريا فحسب، بل أيضا على دول الجوار، وتحديدًا الأردن ولبنان. وتتوقع مصادر دبلوماسية ألا يخرج اجتماع اليوم بأكثر من قرار إدانة لاستخدام الأسلحة الكيميائية، ودعوة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق الشعب السوري. ورجحت تلك المصادر أن ينص مشروع القرار العربي مجددا علي عدم موافقة الجامعة العربية علي توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، إلا في ضوء قرار من مجلس الأمن الدولي، وذلك في ظل تباين مواقف الدول العربية.