قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، إن إسرائيل تفتح الباب أمام إجبار سكان قطاع غزة على الرحيل جماعيا. ونقلت وسائل الإعلام، تصريحات صحفية عن لازاريني، قال فيها: إن هناك أزمة إنسانية تتفاقم في غزة، ما أسفر بدوره عن تجمع المدنيين الفارين من القتال قرب الحدود في الشمال والجنوب. وأكد المسؤول الأممي أن الأممالمتحدة وعدة دول، من بينها الولاياتالمتحدة، رفضت بشدة فكرة نزوح سكان غزة قسرًا من القطاع، ورأى أن الدمار الواسع النطاق في شمال قطاع غزة، والنزوح الناتج عنه يُعتبران "مرحلة أولى في هذا السيناريو"، لافتا إلى أن المرحلة التالية قد تكون إجبار المدنيين على مغادرة مدينة خان يونس جنوبا بالقرب من الحدود. وأكدت إسرائيل، يوم أمس السبت، أنه لا توجد خطط لإجلاء سكان من غزة إلى منطقة رفح بالقرب من الحدود المصرية، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر سياسية، أن إسرائيل قد توافق على إنشاء 4 مستشفيات ميدانية في غزة. وأوضحت المصادر أن المستشفيات الأربعة ستقيمها تركيا ومصر واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود، مشيرين إلى أنه "لا توجد خطة لإجلاء سكان من غزة إلى منطقة رفح". فيما كشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن مصر وجّهت تحذيرات إلى الولاياتالمتحدة وإسرائيل أنه إذا فرّ الفلسطينيون إلى سيناء، فقد يؤدي ذلك إلى "قطع العلاقات" بين القاهرة وتل أبيب.