قال مصطفي الجندي النائب البرلماني السابق ومؤسس لجنة الدبلوماسة الشعبية، أنه لا يوافق علي إجراء مصالحات من أي فصيل إخواني سواء منشقين أو غير منشقين، معارضين لسياسات الجماعة أو غير معارضين. وأرجع موقفه إلى رؤيته الخاصة لجماعة الإخوان المسلمين على أنها جماعة إرهابية تلوثت أيديها بالدماء، مؤكدا أن معظم الشعب المصري يرفض الحديث عن عودتهم للحياة السياسية بعد ما انكشف عن خيانتهم للوطن. وأضاف الجندي: " مصر مجرد سكن للإخوان المسلمين ولا ينظرون إليها علي أنها وطن لهم، وهم يسعون للمصالحات الآن بعد أن اكتشفوا أن رجوعهم للعنف لن يجد كما أنهم فقدوا كل شىء علي الارض وتم القبض علي مموليهم الرئيسين، لذا يحاولون التسلل مرة أخري بأساليب ناعمة للعودة للسلطة بالحديث عن المصالحة" وتابع:" الشعب المصري الآن هو من يرفض المصالحة مع الإخوان ومن سيكون مسئولا عن تنفيذها سيخسر حبه "