سلطت الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي الضوء على فعاليات مؤتمر "تحيا مصر وفلسطين" باستاد القاهرة، الخميس. وقالت الحملة: "كل هذه الجموع من بين شباب وكبار.. رجال ونساء.. كافة مكونات الشعب المصري أتت إلى هنا، لتَقول وتَشهد بلسانٍ واحد مُبين لا يتبدل ولا يتغير، إن القضية الفلسطينية حية في وجدان وعقل كل مواطن مصري ومواطنة مصرية. وتابعت: إن بلادنا بكل ما فيها، تَشُد على أيدى أهلينا من المدنيين في غزة، أخوة الجغرافيا والتاريخ والعروبة والدم، وستبقى مصر أول وأوفى الداعمين. وأضافت: بعزيمة شبابها وجهودهم في تجهيز تلك القوافل الكبرى، وبدعم رئيس يؤمن بقدرات شبابه ويرعاهم، أصبحنا أمةً لا يقف أمامها مستحيل، لنبقى دائماً شعباً واحداً أبياً، ومن مصر نقولها: "تحيا مصر.. وتعيش فلسطين عزيزة بصمود أبنائها". وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه كلمة خلال احتفالية "تحيا مصر - تحيا فلسطين" باستاد القاهرة الدولى اليوم الخميس الموافق 23 نوفمبر 2023. وقال الرئيس إنه لمن دواعى السرور والفخر، أن أتواجد فى هذا الجمع الكريم من أبناء مصر، الذين اجتمعوا من أجل الوطن والقضية .. جمعتهم مصر والعروبة.. ومن يتمسك بهما، فلن يضل ولن يتفرق أبدا وإن سعادتى تبلغ مداها، وأنا أرى الأمل فى جمعنا هذا، ونحن نصوغ للمستقبل عنوانا ونمهد له طريقا وكما تعاهدنا معا، بأن تظل وحدة المصريين واصطفافهم، هى الضامن لبقاء مصر، والثابت الذى لا يقبل التغيير. وتابع الرئيس السيسي: تواجه المنطقة العربية أزمة جسيمة، تضاف إلى سوابق التحديات التى تعانيها على مدار عقود، كما تواجه القضية الفلسطينية، منحنى شديد الخطورة والحساسية، فى ظل تصعيد غير محسوب، وغير إنسانى اتخذ منهج العقاب الجماعى وارتكاب المجازر، وسيلة لفرض واقع على الأرض، يؤدى إلى تصفية القضية، وتهجير الشعب، والاستيلاء على الأرض .. ولم تفرق الطلقات الطائشة بين طفل وامرأة وشيخ.. بل دارت آلة القتل بلا عقل يرشدها، ولا ضمير يؤنبها.. فأصبحت وصمة عار على جبين الإنسانية كلها. الدولة المصرية أدارت الموقف منذ اللحظة الأولى وأكمل: منذ اللحظة الأولى لانفجار شرارة هذه الحرب، أدارت الدولة المصرية الموقف، بمزيج من الحسم فى القرار، والمرونة فى التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور، وتحديث المعلومات بشكل موقوت، والتواصل المستمر مع كافة الأطراف الفاعلة .. وقد تشكلت خلية إدارة أزمة، من كافة مؤسسات الدولة المعنية، تابعت عملها بنفسى وعلى مدار الساعة.