ذكر موقع "ديبكا" الإسرائيلي أن الولاياتالمتحدة تجري مباحثات سرية مع روسيا، من أجل إقناعها بأهمية توجيه ضربة عسكرية لسوريا حاليا، لكنها لن تؤدي في النهاية إلى سقوط نظام بشار الأسد. وأكد الموقع المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" اليوم حول عدم اتخاذه قرار نهائي الآن بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، تعني أنه مازال يحتاج بعض الوقت لإقناع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بالسماح للولايات المتحدة وحلفاءها بضربة محدودة لسوريا. وأكدت مصادر أمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" يقود بنفسه المفاوضات السرية مع وزير الخارجية الروسية "سيرجي لافروف" وقطعوا بالفعل شوطا مهما في الاتفاق حول المرحلة القادمة وخطة الهجوم. وتتمثل خطة الهجوم في توجيه ضربة ناعمة إلى قوات بشار الأسد لن تسبب لها ضرر كبير على أرض الواقع، بعها يعلم أوباما وبوتين عن دعوتها لمؤتمر جنبف 2 لبحث سبل إيجاد حلول سلمية للأزمة، وإنهاء الحرب الأهلية، على أن تمارس واشنطن بدورها ضغوط على العارضة السورية لتوافق على الحلول. وتسابق الولاياتالمتحدة الزمن حاليا لإقناع واشنطن بالخطة، وهو ما أدى لتأجيل العمليات على الرغم من الحشود الأمريكية المستمرة في البحر المتوسط.