أصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة منذ قليل، بيانًا عاجلاً قالت فيه إن يجب التحرك العاجل لتوفير ممر آمن للإمدادات الطبية ومغادرة الجرحى. وقال البيان إن "الخدمات الصحية دخلت مرحلة حرجة، والأدوية والمستهلكات الطبية والوقود على وشك النفاد. المستشفيات في حال إشغال تام لقدراتها السريرية والجرحى والمرضى باتوا يفترشون الأرض جراء اشتداد العدوان الإسرائيلي". وأضاف بيان صحة غزة أن "استمرار قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء والمياه والوقود يشكل خطرًا على حياة الجرحى والمرضى ويتسبب في كارثة صحية وبيئية وخيمة. ونحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الجرحى والمرضى بسبب إنهاكه للمنظومة الصحية وإضعاف قدراتها خلال الحصار والعدوان المتواصل على قطاع غزة". وختم بيان الصحة في قطاع غزة بالقول إن "الوضع الصحي بات لا يحتمل الصمت ويجب التحرك العاجل لتوفير ممر آمن للامدادات الطبية ومغادرة الجرحى والمرضى قبل فوات الآوان". أيمن الرقب: غزة والقدس قضية واحدة وتفتقدان الحشد اتصال هاتفي بين وزيري خارجية إيران والإمارات بشأن الوضع في غزة ومساء الأربعاء، أطلقت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، نداءً عاجلاً لجمع 104 ملايين دولار من أجل مساعدات منقذة للحياة في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي غير مسبوق. وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان: "مأساة إنسانية غير مسبوقة في غزة، والمساعدات للمدنيين الفارين من القصف يجب أن تكون فورية". وأضاف لازاريني أنه لابد من ضمان وصول المساعدات الإنسانية والحماية لجميع المدنيين"، مناشداً مانحي الأونروا وشركائها زيادة دعمهم المالي للحفاظ على عمل الوكالة الأممية في غزة والمنطقة. وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت نائبة مدير شؤون وكالة الأونروا في غزة جينفر أوستن أن 11 من أفراد الوكالة الأممية لقوا حتفهم منذ بدء الهجمات في قطاع غزة.