حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI من أن مقرصني الإنترنت يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل أداة ChatGPT، ويعملون على خلق تعليمات برمجية ضارة، كما يوجهون هجمات إلكترونية عديدة بشكل سريع كانت لتأخذ مجهودًا أكبر كبيرا منذ سنوات. وصرح FBI لعدد من الصحفيين، بأن روبوتات الدردشة التي تعمل بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي قد غذت جميع أنواع الأنشطة غير المشروعة، من المحتالين إلى الإرهابيين الذين يطورون الأدوات حول كيفية شن المزيد من الهجمات الكيماوية الضارة.
وقال مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي إن مقرصني الإنترنت يستخدمون الذكاء الاصطناعي لتكملة أنشطتهم الإجرامية المعتادة، بما في ذلك استخدام مولدات الصوت بالذكاء الاصطناعي؛ لانتحال شخصية أشخاص الموثوق بهم من أجل الاحتيال مثل أقاربهم أو كبار السن.
وفي فبراير 2023 ، اكتشف باحثون من شركة Checkpoint الأمنية أن المقرصنين كانوا قادرين على تغيير واجهة برمجة تطبيقات روبوت الدردشة ، مما مكنها من إنشاء كود برمجي ضار وإنشاء فيروسات في متناول أي متسلل محتمل تقريبًا.
ويتخذ مكتب التحقيقات الفيدرالي موقفًا مختلفًا تمامًا عن بعض الخبراء السيبرانيين الذين قالوا إن التهديد من روبوتات الدردشة للذكاء الاصطناعي قد تم تضخيمه إلى حد كبير، بحسب Digital Trends.
وأوضح مارتن زوجيك ، مدير الحلول التقنية في Bitdefender ، أن "غالبية مطوري البرامج الضارة المبتدئين من غير المرجح أن يمتلكوا المهارات المطلوبة" لتجاوز حواجز الحماية من البرامج الضارة لروبوتات المحادثة.
