الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
الداخلية السعودية تحذر حملات الوهمية والمكاتب غير المرخصة لخدمة الحجاج
تشكيل زد لمواجهة سموحة في الدوري
أمين (البحوث الإسلامية) يتابع جهود وعَّاظ الأزهر في توعية الحُجَّاج بمطار القاهرة
بالصور.. «السياحة والآثار» تتسلم 7 قطع أثرية مستردة من فرنسا
قصور الثقافة تختتم عروض مسرح إقليم شرق الدلتا ب«موسم الدم»
خالد الجندي: الصفح الجميل أرفع مراتب العفو.. والطلاق الجميل خلق قرآني نفتقده
ميلانيا ترامب تنفي شائعة رفض "هارفارد" لبارون: "لم يتقدم أصلاً"
صدمته سيارة أثناء أداء عمله.. أهالي المنوفية يشيعون جثمان اللواء حازم مشعل
وفاة 70 شخصا جراء وباء الكوليرا في العاصمة الخرطوم خلال يومين فقط.
رئيس الوزراء يتابع جهود توطين صناعة الحرير في مصر
وزير الثقافة يلتقي المايسترو سليم سحاب لاكتشاف المواهب الموسيقية ب قصور الثقافة
كامل أبو علي: تراجعت عن الاستقالة استجابة لجماهير المصري.. ونسابق الزمن لإنهاء مشروع الاستاد
الإفتاء: توضح شروط صحة الأضحية وحكمها
أجمل ما يقال للحاج عند عودته من مكة بعد أداء المناسك.. عبارات ملهمة
رواتب مجزية ومزايا.. 600 فرصة عمل بمحطة الضبعة النووية
مجلس جامعة القاهرة يثمن قرار إعادة مكتب التنسيق المركزي إلى مقره التاريخي
وزير التعليم يلتقي أحد الرموز المصرية الاقتصادية العالمية بجامعة كامبريدج
الصحة العالمية: شركات التبغ تغرى النساء والشباب بأكثر من 16 ألف نكهة
رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الهندسة- صور
وزير الثقافة يتابع حالة الأديب صنع الله إبراهيم عقب تعافيه
انتهاء رحلة ماسك في البيت الأبيض.. بدأت بفصل آلاف الموظفين وانتهت ب«خيبة أمل»
بين التحضير والتصوير.. 3 مسلسلات جديدة في طريقها للعرض
يوم توظيفي لذوي همم للعمل بإحدى شركات صناعة الأغذية بالإسكندرية
الحكومة تعلن موعد إجازة عيد الأضحى (تعرف عليها)
دموع معلول وأكرم واحتفال الدون وهدية القدوة.. لحظات مؤثرة في تتويج الأهلي بالدوري.. فيديو
رسميًا.. بايرن ميونيخ يُعلن عن أولى صفقاته الصيفية استعدادًا لمونديال الأندية 2025
مدبولى يستعرض نماذج استجابات منظومة الشكاوى الحكومية لعدد من الحالات الإنسانية
إصابة 7 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم
حملات تفتيشية على محلات اللحوم والأسواق بمركز أخميم فى سوهاج
«هكر صفحة زميلته» ونشر صورًا وعبارات خادشة.. حبس موظف وتغريمه أمام المحكمة الاقتصادية
رئيس جهاز حماية المستهلك: المقر الجديد بمثابة منصة حديثة لحماية الحقوق
الكرملين: أوكرانيا لم توافق بعد على عقد مفاوضات الاثنين المقبل
كأس العالم للأندية.. إقالة مدرب باتشوكا المكسيكي قبل مواجهة الأهلي وديًا
الصادرات الهندسية تقفز 19% لتسجل 2.1 مليار دولار حتى أبريل 2025
بالصور- وقفة احتجاجية لمحامين البحيرة اعتراضًا على زيادة الرسوم القضائية
رئيس قطاع المتاحف: معرض "كنوز الفراعنة" سيشكل حدثا ثقافيا استثنائيا في روما
إعلام إسرائيلى: نتنياهو وجه بالاستعداد لضرب إيران رغم تحذيرات ترامب
«أحد سأل عني» ل محمد عبده تتجاوز المليون مشاهدة خلال أيام من طرحها (فيديو)
"قالوله يا كافر".. تفاصيل الهجوم على أحمد سعد قبل إزالة التاتو
محافظ المنوفية يشهد استلام 2 طن لحوم كدفعة جديدة من صكوك الإطعام
ياسر إبراهيم: بطولة الدوري جاءت فى توقيت مثالي
الإسماعيلى ينتظر استلام القرض لتسديد الغرامات الدولية وفتح القيد
إذا وافق العيد الجمعة.. أحمد خليل يوضح حكم صلاتي العيد والجمعة؟
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة إلى 54 ألفا و249 شهيدا
أسوشيتدبرس: ترك إيلون ماسك منصبه يمثل نهاية لمرحلة مضطربة
الدوخة المفاجئة بعد الاستيقاظ.. ما أسبابها ومتي تكون خطيرة؟
استشاري أمراض باطنة يقدم 4 نصائح هامة لمرضى متلازمة القولون العصبي (فيديو)
انطلاق المؤتمر العلمى السنوى لقصر العينى بحضور وزيرى الصحة والتعليم العالى
نائب رئيس الوزراء: العالم أدخل الذكاء الاصطناعي في مراحل رياض الأطفال.. ويجب تعليم الأجيال التعامل مع الابتكار
شاهد.. أول روبوت ينظم المرور في شوارع العاصمة الإدارية
بنمو 21%.. البنك العربي الأفريقي يحقق 3.2 مليار جنيه صافي أرباح بنهاية الربع الأول
ياسر ريان: بيراميدز ساعد الأهلي على التتويج بالدوري.. ولاعبو الأحمر تحرروا بعد رحيل كولر
رئيس الوزراء يصدر قرارًا بإسقاط الجنسية المصرية عن 4 أشخاص
جامعة حلوان تواصل تأهيل كوادرها الإدارية بدورة متقدمة في الإشراف والتواصل
كوريا الجنوبية تخفّض الفائدة لأقل مستوى في 3 سنوات
كل ما تريد معرفته عن سنن الأضحية وحكم حلق الشعر والأظافر للمضحي
حبس شخص ادعي قيام ضابطى شرطة بمساومته للنصب على أشقائه بالموسكي
ماريسكا: عانينا أمام بيتيس بسبب احتفالنا المبالغ فيه أمام نوتينجهام
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
خطبة عيد الأضحى..إمام الحرم المكي: عظات الحج ومقاصده تجديد العهد بهدي النبي
محمد الغريب
نشر في
صدى البلد
يوم 28 - 06 - 2023
أدى المصلون اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الحرام، وفي المسجد النبوي، وفي مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية، وسط أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله سبحانه وتعالى في هذا اليوم الفضيل.
خطبة عيد الأضحى
ففي
مكة
المكرمة
أدى المصلون صلاة عيد الأضحى في المسجد الحرام وسط أجواء روحانية وإيمانية.
وأمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري الذي أوصى في خطبته المسلمين بتقوى اللهِ؛ فإنهَا أقوَى وأولى وأعدلُ، وهي خيرُ اللباسِ في الوجودِ وأجملُ، فما أحسنهَا منْ زينةٍ لمنْ كانَ يعملُ، وهي الذخرُ يومَ القيامةِ والزادُ المؤملُ.
وخاطب ضيوفَ الرحمنِ، في خطبة عيد الأضحى المبارك بالقول : حُجَّاجَ بيتِ اللهِ الحرامِ، هنيئاً لكم يا مَنْ لبيتُم النداءَ، فأتيتُم مِنْ كلِّ فجٍّ عميقٍ، وفارقتُم الأهلَ والأوطانَ شوقاً إلى البيتِ العتيقِ، وأداءً لركنٍ من أركان الإسلامِ، وشَعيرةٍ منْ شعائرِهِ العِظامِ، مرددينَ بلسانِ الحالِ والمقالِ: لبيكَ اللهم لبيكَ.
وأضاف : لقد منَّ اللهُ عليكُم بالوقوفِ على صعيدِ عرفة، والمبيتِ بمزدلفةَ، والإفاضةِ إلى منى، وها نحنُ نرفلُ وإياكُم في هذا اليومِ العظيمِ؛ الذي عظَّمَهُ ربٌّ كريمٌ، فرفعَ قَدرَهُ، وأَبانَ فَضلَهُ، وشَرَّف ذِكرَهُ، وسمَّاهُ يومَ الحجِ الأكبر؛ لأن الحُجَّاجَ يؤدونَ فيه مُعظمَ مَناسكِ الحجِّ، مِن رمْي للجمراتِ ونحرٍ وحلقٍ وطوافٍ وسعي، فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُرْطٍ قالَ: قالَ رسولُ الله صلى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ». وجعلَ اللهُ هذا اليومَ عيداً للمسلمينَ، فهنيئاً لكُم يا حُجَّاجَ بيتِ اللهِ الحرامِ، وهنيئاً لأمةِ الإسلامِ في هذا اليومِ الأَغرِ، بحلولِ عيدِ الأضحى المباركِ، أعادَهُ اللهُ علينَا وعليكُم وعلى المسلمينَ باليُمنِ والخيرِ والبركاتِ، فتقبلَّ اللهُ حجَّكُم، وشَكَرَ سَعيكُم، وأعطاكُم سُؤلَكُم، وأتمَّ لكُم نُسكَكُم.
ودعا الدكتور الدوسري حجَّاجَ بيتِ اللهِ الحَرامِ، بالزوم المبيتَ بمنىً أيامَ التشريقِ، والإكثار فيها مِنْ ذكرِ اللهِ وتكبيرِهِ امتثالاً لأمرِ الله تعالى، واتباع سنة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، واقتفاءً أثر السلف الصالح.
وأوضح إمام و خطيب المسجد الحرام أن مِنْ عِظاتِ هذا الموسمِ ودَلالاتِهِ، وأجلِّ مَقاصدِهِ وتجلياتِهِ أنهُ تأصيلٌ للتوحيدِ وتخليصٌ للقلوبِ والأفعالِ والأقوالِ مِنْ كلِّ شائبةٍ للشركِ والتنديدِ، ولذلكَ كانَ أولُ شعارِ الحجِّ هو التلبية.
وأردف : ومِنْ عِظاتِ الحجِّ ومقاصدِهِ: تجديدُ العهدِ بهَدي النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلمَ تعظيماً وتقديماً واقتداءً، وتحقيقاً للأصلِ الثاني مِنَ الشهادتين، فعن جابرٍ رضي الله عنهما قال: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمِي عَلَى رَاحِلَتِهِ يَوْمَ النَّحْرِ، وَيَقُولُ: «لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ، فَإِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِي هَذِهِ»، فالحجُّ موسمٌ للاتباعِ، وتجفيفٌ لمنابعِ الإحداثِ والغلُو والابتداعِ؛ فقدْ أنزلَ اللهُ تعالى في يومِ عرفة: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}.
وواصل فضيلته يقول : ومِنْ عظاتِ الحجِّ ومقاصدِهِ: تجديدُ العهدِ بأركانِ الإسلامِ؛ فعنْ أبي أُمَامَةَ قال: سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ فَقَالَ: «اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ، وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ، وَصُومُوا شَهْرَكُمْ، وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ، وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ».
ومضى يقول فبدأَ صلى اللهُ عليه وسلم بالتقوى التي تتجلَّى في الحجِّ قولاً وعملاً، ثم ثنَّى بعمودِ الدينِ؛ فمِنْ مقاصدِ الحجِّ إقامةُ الصلاةِ، وقدْ قالَ إبراهيمُ عليه السلامُ حين تركَ أهلَهُ عندَ البيتِ: {رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ}، ثم ذكرَ الصيامَ، وعلاقتهُ بالحجِّ ظاهرةٌ؛ فأحدُ الخياراتِ في الفديةِ الصيامُ، وعَدْلُ جزاءِ الصيدِ الصيامُ، وبَديلُ الهدي الصيامُ، ومَنْ لم يقفْ بعرفة شاركَ أهلَ الموقفِ بالصيامِ، وأما الزكاةُ؛ فإنَّ الحجَّ دورةٌ للبذلِ والعطاءِ، ومدرسةٌ للصدقةِ والسخاءِ، فهو ساحةٌ لاجتماع الأغنياءِ والفقراءِ، فيُواسَى الفقيرُ، ويُعان مَنِ انقطعَ بهِ السبيل، وتُقضى حوائجُ السائلينَ، ثمَّ ذكرَ حقَّ ولاةِ الأمرِ، فقالَ: «وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ»، ففي الأركانِ الأولى تحقيقٌ للمصالحِ الدينيةِ، وفي الوصيةِ الثانيةِ تحقيقٌ للمصالحِ الدنيويةِ، وبينهما تكاملٌ وتلازمٌ وتلاحمٌ.
وأبان أن مِن دَلالاتِ الحجِّ ومقاصدِهِ: تحقيقُ الوحدةِ والمساواةِ بينَ المسلمينِ؛ فهذا الاجتماع المهيبُ للقادمينَ منْ كلِّ فجٍّ عميقٍ، على اختلافِ الألسنةِ والألوانِ والأوصافِ، وتباينِ العاداتِ والتقاليدِ والأعرافِ، يُعدُّ منْ أعظمِ معالمِ الوحدةِ والاتفاقِ، ونبذِ الفرقةِ والافتراقِ، فقد اجتمعتْ قلوبُ المسلمينَ على ربٍّ واحدٍ، ورسولٍ واحدٍ، وكتابٍ واحدٍ، وقبلةٍ واحدةٍ، وشعائرَ واحدةٍ، وتلبيةٍ واحدةٍ: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}، وخطبَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فقال: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ».
كما أنه منْ عظاتِ هذا الموسمِ ومُذكّراتِهِ: حفظُ حقوقِ الإنسانِ، وقدْ أكدَّ ذلكَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلمَ في حجةِ الوداعِ، فقالَ في خُطبةِ يومِ النحرِ: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا».
وأضاف يقول من عظات هذا الموسمِ ودَلالاتِهِ: إكرامُ الإسلامِ للمرأةِ وحفظُ حقوقِها، فجعلَهَا درةً مصونةً، ولؤلؤةً مكنونةً، تجلى ذلك في اهتمامِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمرأةِ في حجةِ الوادعِ، فقالَ صلى اللهُ عليه وسلم: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً». ومِنْ جلائلِ العظاتِ والدَلالاتِ: أنه موسمٌ أخلاقيٌّ يَسمُو فيه المسلمُ، ويترفّعُ عنْ مسَاوئِ الأخلاقِ، وهذا مِنْ أوائلِ ما يلتفتُ إليه مَنْ عَزَمَ الحجَّ لله؛ قالَ سبحانه وتعالى: {فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ}، وقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ حَجَّ للهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».
بدء تطبيق خطة تأمين احتفالات المواطنين بعيد الأضحى المبارك
خطيب عيد الأضحى: الأمن والسعادة هما وسيلة تحقيق خلافة الله في الأرض..فيديو
وأكد إمام و خطيب المسجد الحرام أنَّ عيدَ الأضحى هو يومُ التضحيةِ والفداءِ، يومُ الفرحِ والصفاءِ، يومُ المكافأةِ مِنْ ربِّ السماءِ، فالأضحيةُ شعيرةٌ إسلاميةٌ، وملةٌ إبراهيميةٌ، وسنةٌ محمديةٌ، فعن أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، فذبحُ الأضاحي هو منْ أفضلِ ما يُتقربُ بهِ إلى اللهِ تعالى يومَ النحرِ، ويكرَهُ تركُ الأضحية لِمَنْ قَدرَ عليهَا، كما أنَّ ذبحَها أفضلُ مِنَ التصدقِ بثمنِهَا، وتُجزئُ الشاةُ عنْ الرجلِ وأهلِ بيتِهِ، والبدنةُ والبقرةُ عنْ سبعةٍ.
وبين فضيلته أن للأضحيةِ شروطاً: أن تبلغَ الأضحيةُ السنَّ المعتبرَ شرعاً، وأن تكونَ سالمةً منَ العيوبِ، وأن تُذبح بعدَ الفراغِ منْ صلاةِ العيدِ، وينتهي وقتها بغروبِ الشمسِ منَ اليومِ الثالث عشر، فضحوا تقبلَ اللهُ ضحاياكُم، وطِيبوا بها نفساً، تقبَّلَ اللهُ منَّا ومنكُم صالحَ الأعمالِ، وأعادَ اللهُ علينا وعليكُم هذه الأيامِ بأحسن الأحوال.
وحث الدكتور ياسر الدوسري حُجَّاجَ بيتِ اللهِ، بحمد الله وشكره على امتنانِهِ بتيسيرِ أدائِكُم للحجِّ في أمنٍ وأمانٍ، في ربوعِ البلدِ الحرامِ، وفي ظلِ خدماتٍ جليلةٍ، وجهودٍ عظيمةٍ، وفَّقَ اللهُ لها هذه الدولةَ المباركةَ؛ المملكةَ العربيةَ السعوديةَ التي سَخَّرَتْ كلَّ إمكاناتِهَا لخدمةِ ضيوفِ الرحمنِ، ووفرتْ كلِّ السُّبلِ لتسهيلِ أدائِهِم المناسكَ في راحةٍ وسكينةٍ واطمئنانٍ، وذلك بقيادةٍ حكيمةٍ ومتابعةٍ حثيثةٍ مِنْ خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدِ العزيزِ آل سعود وولي عهدِهِ الأمينِ الأميرِ محمدِ بنِ سلمانَ بنِ عبدِ العزيزِ - حفظَهُما اللهُ - وجزاهُما عنا وعنكُم، حُجَّاج بيتِ اللهِ، وعنِ الإسلامِ والمسلمين خيرَ الجزاءِ وأعظمَهُ وأزكاهُ وأوفَاهُ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
خطيب المسجد الحرام: تحقيق الوحدة والمساواة بين المسلمين من دلالات الحج ومقاصده
على من تجب الأضحية؟.. حقيقة ينبغي أن يعرفها المتزوجون
أفضل وقت لنحر الأضحية وآخر موعد لها .. ضوابط شرعية
كيفية نحر الأضحية في عيد الأضحى .. أحكامها وأفضل أوقاتها
كيفية نحر الأضحية في عيد الأضحى.. حكمها وفضلها وآخر أوقاتها شرعاً
أبلغ عن إشهار غير لائق