أكد مسؤول أمريكي استخدام الصين لقاعدة سرية للتجسس في كوبا، موضحًا أن واشنطن رصدت طلب بكين بناء قاعدة تجسس جديدة بهافانا. وحسب ما نقله موقع "بوليتيكو" عن مسؤول أمريكي تأكيده أن واشنطن تتخذ إجراءات للتعامل مع قاعدة التجسس الصينيةبكوبا، لافتة إلى أن بكين حدثت بعام 2019 قاعدة التجسس الخاصة بها في كوبا. وتابع المسؤول الأمريكي أن الرئيس جو بايدن وجه بالتعامل مع قواعد التجسس الصينية في كوبا بالدبلوماسية، من غير المعقول أن يكون للصين قاعدة تجسس تبعد 100 ميل عن فلوريدا. علقت الصين، أمس الجمعة، على تقارير إنشاء قاعدة تجسس بكوبا، داعية واشنطن للتوقف عن التدخل بشؤون كوبا الداخلية. وكانت الصين، علقت أمس الجمعة، على تقارير إنشاء قاعدة تجسس بكوبا، داعية واشنطن للتوقف عن التدخل بشؤون كوبا الداخلية. وقالت وزارة الخارجية الصينية، إن الولاياتالمتحدة معروفة ب "مطاردة الظلال"، في أعقاب تقرير إعلامي يفيد بأن الصين توصلت إلى صفقة مع كوبا لإقامة قاعدة إلكترونية للتجسس في الجزيرة. وأكدت الخارجية الصينية أنه "لا معلومات لدينا حول بناء قاعدة تجسس لبكين في كوبا". ونقلا عن المسؤولين الأمريكيين، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن هذه القاعدة ستسمح لبكين بجمع الاتصالات الإلكترونية من جنوب شرق الولاياتالمتحدة، في موطن العديد من القواعد العسكرية الأمريكية، بالإضافة إلى مراقبة حركة السفن. من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الكوبي كارلوس فرنانديز دي كوسيو في بيان تلاه أمام الصحافة في هافانا إن "صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نشرت في 8 يونيو معلومة كاذبة تماما ولا أساس لها من الصحة تفيد بوجود اتفاق بين كوباوالصين في المجال العسكري لإقامة قاعدة تجسس مفترضة". وأضاف أن كوبا "ترفض أي وجود عسكري أجنبي" في أميركا اللاتينية "بما في ذلك القواعد العسكريّة الكثيرة والقوات (التابعة) للولايات المتحدة"، معتبرا أن "الافتراءات من هذا النوع كثيرا ما تُلفّق من جانب مسؤولين أمريكيين".