بعد انفجار سد نوفا كاخوفكا.. هل يشل حركة الجيش الأوكراني

مع انفجار سد نوفا كاخوفكا الأوكراني، ذهب البعض من الروس إلى أن ذلك قد يؤخر نشاط الجيش الأوكراني، لكن الجيش نفى ذلك، مؤكدا عزمه على استئناف العمليات العسكرية، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز .
وقالت القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأوكرانية، الثلاثاء، إن القوات الروسية فجرت سد نوفا كاخوفكا الواقع في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون.
وتابعت القيادة على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يجري تحديد حجم الدمار وسرعة وكميات المياه والمناطق التي من المرجح أن تتعرض للغرق".
من جانبه، أعلن رئيس إدارة مدينة نوفايا كاخوفكا فلاديمير ليونتييف أن الحادث جاء نتيجة للضربات اليومية عليها من قبل القوات الأوكرانية والتي استمرت منذ عام تقريبا.
كما قال القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو، إن القوات الأوكرانية قصفت محطة كاخوفسكايا الكهرومائية لكي تصرف الانتباه عن الإخفاقات في "الهجوم المضاد".
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية قصفت ودمرت المحطة لتهديد الإمدادات والأمن الغذائي في مقاطعة خيرسون الروسية.
كما أعلنت السلطات الموالية لروسيا حالة الطوارئ في الجزء الذي تسيطر عليه بمحيط سد كاخوفكا.
وذكر فلاديمير ليونتييف، رئيس إدارة منطقة نوفا كاخوفكا، إن المياه ارتفعت في المنطقة 10 أمتار، ويمكن أن يصل الارتفاع الأقصى إلى 12 مترا.
فيما كشفت السلطات في كييف عن تسرب ضار بعد انفجار سد نوفا كاخوفكا.
وذكرت السلطات، أنه حدث تسرب ل 150 طنا، من زيت المحركات إلى نهر دنيبرو بعد انفجار سد نوفا كاخوفكا، وهو ما ينذر بأزمة جديدة، وعكارة وتلوث للمياه.
وتزود مياه خزان السد، شبه جزيرة القرم إلى الجنوب - التي ضمتها روسيا في عام 2014 - وكذلك محطة زابوريجيا النووية - الأكبر في أوروبا - إلى الشمال.
كما أن السد يساعد في تشغيل محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية.
وسيضيف تدمير السد إلى مشاكل الطاقة المستمرة في أوكرانيا، بعد أن أمضت روسيا أسابيع في وقت سابق من هذا العام في استهداف البنية التحتية الحيوية.
ومن المحتمل أيضًا أن يدمر انفجار السد، نظام الري، الذي يروي معظم جنوب أوكرانيا ، بما في ذلك شبه جزيرة القرم.