بالزي الكازاخي القديم.. ننشر استعدادات افتتاح مسجد الظاهر بيبرس| صور

رصد "صدى البلد" أجواء استعدادات وزارة الأوقاف، بالتعاون مع جمهورية كازاخستان لإعادة افتتاح أعمال تطوير وترميم مسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة.
ترميم مسجد الظاهر بيبرس
حيث حرص المشاركون من الجانب الكازاخي على استعادة صورة الماضي من خلال ارتداء الزي المعبر للحقبة التي عاصرها الظاهر بيبرس البندقداري، ويحضر مراسم إعادة افتتاح المسجد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وعدد من ممثلي سفارة وجمهورية كازاخستان.
جاء ذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في خدمة بيوت الله (عز وجل) وتطويرها وعمارتها مبنى ومعنى، حيث يتم افتتاح ثالث أكبر مساجد مصر مساحة - بعد مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومسجد أحمد بن طولون ثاني أكبر مساجد مصر مساحة بعد مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة - مسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة االيوم الأحد 4/ 6/ 2023م.
ويأتي ذلك بحضور فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، و الدكتور مولين أشيمباييف رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي، وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار، ود. شوقي علام مفتي الجمهورية، والشيخ نوريزباي حاج تاغانولي المفتي العام ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان، ود. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف، ود.نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس سيد فاروق رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، و السفير خيرات لاما شريف سفير كازاخستان بالقاهرة، ووفد رفيع المستوى من جمهورية كازاخستان الشقيقة.
ويُعد مسجد الظاهر بيبرس من أهم مساجد القاهرة التاريخية، حيث أنشأه الملك الظاهر بيبرس البندقداري سنة 665ه/1267م، وأكمل بناءه في شهر شوال سنة 667ه، الموافق يونيه 1269م، ويشبه تخطيط مسجد الظاهر بيبرس المسجد النبوي في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.
وتتميز العلاقات التاريخية بين الأزهر وكازاخستان بترابط قوي، والذي ترسخ من خلال التبادل العلمي والثقافي والدعوي بين الطرفين، واستعداد الأزهر الدائم لدعم كازاخستان بكل ما تحتاجه من منح دراسية وتدريب متخصص، والترحيب بأئمة كازاخستان للدراسة في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، لتعزيز مهاراتهم في التواصل ودراسة المشكلات المعاصرة وتفنيد أفكار الجماعات المتطرفة.