أكد بيان مشترك للولايات المتحدةالامريكية والاتحاد الاوروبي أنهما لايزالان "ملتزمين بشدة" بأن تكون مصر دولة قوية وديمقراطية لا تستبعد أحدا من أبنائها ومزدهرة ، مؤكدين ادراكهم بأن التحديات كثيرة ، وان مقترحات حل الأزمة تشمل إجراءات محدودة متوالية لبناء الثقة ، وان الحكومة المصرية تتحمل مسؤولية خاصة لضمان سلامة مواطنيها. وعبر البيان عن معارضة امريكا واوربا بشدة للعنف في مصر ، وانه لا يمكن ان يتحقق التقدم إلا من خلال عملية سياسية سلمية تتنافس فيها جميع الأحزاب على قدم المساواة . وأوضح ان الأزمة لاتهدد بمزيد من إراقة الدماء والاستقطاب فحسب وبل وتعوق الانتعاش الاقتصادي المصري ، وانهم مستعدون للمساعدة بأي وسيلة ممكنة ، خاصة وان الوضع لا يزال هشا للغاية .