لإبراز قضايا التغيرات المناخية.. الري تستعد لأسبوع القاهرة السادس للمياه

تواصل وزارة الموارد المائية والري، تنفيذ خطة الاستعداد لانعقاد أسبوع القاهرة السادس للمياه، وذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، فى الفترة من 29 أكتوبر القادم إلى 2 نوفمبر تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، فى إطار الجهود المبذولة لإبراز قضايا المياه والتغيرات المناخية والتأثيرات السلبية لها، في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
أسبوع القاهرة قبيل انعقاد مؤتمر COP28
كما يتم عقد فعاليات الأسبوع قبيل انعقاد مؤتمر COP28، مع رفع نتائجه وتوصياته للعرض والمناقشة، حيث يهدف الأسبوع السادس إلى دمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي، وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والابتكارات، وأيضا دعم الإدارة المتكاملة والمستدامة للمياه.
وذلك استكمالًا لما تحقق خلال أسبوع القاهرة الخامس للمياه، الذي عُقد العام الماضى تحت عنوان: «المياه في قلب العمل المناخى»، وكان الأسبوع الخامس حدث تحضيرى لفعاليات المياه، التي عُقدت في مؤتمر المناخ الماضى COP27.
أهداف أسبوع القاهرة السادس للمياه
ويهدف أسبوع القاهرة السادس للمياه الى دمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي ، ومناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه ، وتعزيز الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والإبتكارات لمواجهة التحديات المائية بأساليب غير تقليدية ، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه ، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية ، وسيضم الأسبوع العديد من الجلسات رفيعة المستوى والجلسات الفنية وورش العمل ، وتقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين
كما يشتمل أسبوع القاهرة السادس للمياه أيضاً على "مؤتمر علمي للأسبوع" والذي يتضمن العديد من الأنشطة الفنية ، حيث يتم تلقى بحوث علمية من الباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية لعرضها في (5) جلسات فنية متخصصة في محاور (المياه الخضراء لإستعادة النظم الإيكولوجية للمياه العذبة والتكيف مع التغيرات المناخية - التعاون في خيارات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية على نطاق أحواض الأنهار - دعم الفوائد المشتركة ما بين إجراءات التكيف بقطاع إدارة المياه وتحقيق النمو الاقتصادي - تحسين أنظمة الإنذار المبكر لظواهر الطقس المتطرف (جفاف/فيضان) - دعم تكامل سياسات الموارد المائية مع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة).