برفقة زوجته في الانتخابات.. أردوغان: ندعو الله من أجل مستقبل أفضل لبلدنا

ظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزوجته، أثناء التصويت في ما سيكون، وفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، أقرب سباق في تاريخ البلاد الانتخابي.
وشوهد الرئيس أردوغان، 69 عامًا، وزوجته أمينة أردوغان، 68 عامًا ، يدليان بأصواتهما في مركز اقتراع في اسطنبول ، تركيا ، في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في البلاد ، صباح الأحد.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعطت فيه استطلاعات الرأي يوم الجمعة، المنافس الرئيسي لأردوغان كمال كيليجدار أوغلو، الذي يقود ائتلافًا من ستة أحزاب، تقدمًا طفيفًا يظهره فوق عتبة 50 في المائة اللازمة للفوز في الانتخابات.
ويتهم المنتقدون أردوغان ، الذي يتولى السلطة منذ 20 عامًا ، بسقوط تركيا، الدولة التي يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة والعضو في الناتو ، في مسار استبدادي وأقرب إلى الديكتاتورية.
ولكن الرئيس أردوغان ، قال متحدثًا في اسطنبول: ندعو الله من أجل مستقبل أفضل لبلدنا وأمتنا والديمقراطية التركية.
ودعا أردوغان الناخبين إلى التوجه إلى مراكز الاقتراع بكثافة والمشاركة في هذا الحدث الوطني.
وأشار الرئيس التركي، إلى أن التصويت جار في المناطق المنكوبة بالزلزال بشكل طبيعي.
وقال: "إن استمرار التصويت حتى غلق صناديق الاقتراع سيظهر قوة ديمقراطيتنا".
على الجانب الآخر، أدلى مرشح تحالف الشعب المعارض كمال كيليتشدار أوغلو بصوته في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وقال في تصريحات هامة: "أعلم أننا جميعا قد اشتقنا للديمقراطية، والربيع سيأتي لهذه البلاد".
وأضاف: "أشكر كل من توجه للصناديق وأدلى بصوته".
وبدأت عملية التصويت في عموم تركيا الساعة الثامنة صباحًا، ومن المقرر أن تستمر لغاية الساعة الخامسة عصرًا بالتوقيت المحلي.
ويدلي الأتراك بأصواتهم في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في البلاد لانتخاب رئيس جديد لمدة 5 سنوات واختيار 600 نائب، وسط أجواء من التنافس الشديد بين الأحزاب والمرشحين.
وسيصوت في الانتخابات الحالية 60 مليونا و697 ألفا و843 ناخبا، من بينهم 4 ملايين و904 آلاف و672 ناخبا لأول مرة.