كشفت منظمة العفو الدولية النقاب عن امتلاكها أدلة تشير إلى تورط أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لمعارضيه. وقالت المنظمة إن الشهادات التي تم جمعها من ضحايا أنصار مرسي تشير إلى تعذيبهم في رابعة العدوية. وقالت إن ضحايا مرسي أبلغوا المنطمة الدولية كيفية اختطافهم وضربهم بالعصا الكهربائية أو من خلال الطعن بالأسلحة البيضاء. وطالبت المنظمة الدولية السلطات في مصر بضرورة فتح تحقيق عاجل وسريع في هذه الانتهاكات. وأضافت أنه يجب أن يتم تنفيذ "القانون" من خلال الأشخاص ، بل عن طريق القضاء والجهات القانونية. وطالبت المنظمة الدولية من القادة من أتباع مرسي بضرورة تحمل مسئولياتهم وإدانة هذه الجرائم بشدة ، وأن يطالبوا أنصارهم بضرورة عم انتهاك حقوق الإنسان. وقال شخص يدعى مستور محمد سيد – 21 عاما – للمنطمة أنه كان بجوار اعتصام رابعة يوم 5 يوليو الماضي ، وهاجمه أنصار مرسي وكانوا يحملون أسلحة بيضاء ونارية ، وتم تصويب السلاح باتجاهه ، وتمكن أصدقائه من الهرب إلا أن أنصار مرسي تمكنوا من القبض عليه ، وضربوه بعصا كهربائية ، وفقد الوعي لعدة دقائق. وقال إنه تم احتجازه داخل رابعة، وأعرب عن اعتقاده بأنه سمع صوت سيدة تصرخ جراء ضربها والتحرش بها جنسيا.