"صباحى" يعزى أسرة "البراهمى" هاتفيًا.. ووفد "التيار الشعبى المصرى" فى "سيدى بوزيد" التونسية لمناهضة الاغتيال السياسى

تقدم حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى المصرى، بالعزاء هاتفيًا لأسرة الشهيد محمد البراهمى المعارض التونسى، عضو المجلس التأسيسى، مؤسس التيار الشعبى التونسى، الذى اغتالته رصاصات الغدر على يد جماعات متطرفة الخميس الماضي.
وأعرب "صباحي" خلال اتصاله بأسرة الشهيد، عن خالص تعازيه لفقدان صديقه البراهمى، الذى كان نموذجًا للمناضل القومي المحترم، المحافظ على ثوابت الأمة، مؤكدًا أن استشهاده آلم الوطنيين المدافعين عن الحرية والعدالة الاجتماعية فى الوطن العربي كله، وشدد على أن دماءه الطاهرة ستكون سبيلاً لانتصار القيم الذي ظل يدافع عنها الشهيد طوال مسيرته الوطنية.
وأبدى "صباحى" خلال الاتصال أسفه لعدم تمكنه من السفر لتونس حاليًا، نظرًا لارتباطات سابقة له في القاهرة، ووعد أسرة البراهمي بزيارتهم في تونس في أقرب وقت.
وكانت وسائل إعلام مصرية نشرت نقلاً عن مواقع إلكترونية تونسية أخبارًا عن "تهديدات باغتيال صباحى منعته من السفر لتونس"، وقد نفى التيار الشعبي تلك الأخبار جملة وتفصيلا، التي لم تتجاوز حدود أنها تخمينات صحفية لتعذر سفر "صباحى".
وأكد التيار الشعبى المصري فى بيان له تم نشره عبر الصفحة الرسمية لهم أنهم يزورون تونس حاليًا لتقديم واجب العزاء في البراهمي، في عدة فعاليات لمناهضة الاغتيال السياسي في تونس، بعد أن قدم العزاء باسم التيار الشعبي المصرى، لأسرة الشهيد، مؤكدًا أن مناهضة العنف والتطرف والإرهاب والاغتيالات السياسية هدف مشترك في مصر وتونس، والدفاع عن حقوق الشعوب العربية في الحرية والعدالة الاجتماعية وتأسيس دول ديمقرطية وطنية موحدة.
ومن المقرر أن ينتقل وفد التيار الشعبي المصري اليوم الأربعاء، إلى مدينة سيدى بوزيد، مسقط رأس الشهيد، التي اندلعت منها شرارة الثورة التونسية، فى مسيرة منددة بتكرار ظاهرة الاغتيالات السياسية بحق رموز المعارضة.
ويضم وفد التيار السفير معصوم مرزوق، والدكتور ماجدة غنيم عضوا مجلس أمناء التيار الشعبي، وعماد حمدي، المتحدث الإعلامي للتيار، ومن المقرر أن يعود الوفد إلى القاهرة غدًا الخميس.