ارتفاع ضحايا حريق العبارة بجنوب الفلبين إلى 31 قتيلا

اشتعلت النيران في عبارة تقل نحو 250 راكبا وطاقمها في جنوب الفلبين وغرق 31 شخصا أو لقوا حتفهم في الحريق واكتشفوا في وقت لاحق ، وفقا لما ذكره حاكم إقليمي اليوم الخميس.
وقال حاكم مقاطعة جزيرة باسيلان الجنوبية جيم هاتامان اليوم، أنه قفز العديد ممن تم إنقاذهم من على متن السفينة في حالة ذعر في ذروة الحريق وتم انتشالهم من البحر من قبل خفر السواحل والبحرية وعبّارة أخرى وصيادين محليين، بحسب موقع "تي أر تي وورلد".
وتواصل جهود البحث والإنقاذ عن سبعة ركاب مفقودين على الأقل.
وأضاف أن العبارة كانت في طريقها إلى بلدة جولو في إقليم سولو قادمة من مدينة زامبوانجا الساحلية الجنوبية عندما اشتعلت فيها النيران في منتصف الطريق قبالة باسيلان قرب منتصف الليل.
وأفاد بأن من بين القتلى ثلاثة أطفال على الأقل انفصلوا على ما يبدو عن والديهم ، وأصيب عدد من الركاب ونقلوا إلى المستشفيات.
وقال هاتمان لوكالة أسوشيتيد بريس عبر الهاتف: "استيقظ بعض الركاب من النوم بسبب الضجة التي سببها الحريق. قفز البعض من السفينة".
كما أفاد المسؤولون بأن معظم الذين لقوا حتفهم غرقوا تم انتشالهم من البحر.
وقال هاتمان أن العبارة المحترقة تم سحبها إلى شاطئ باسيلان ويجري التحقيق في الأمر، وأصيب ما لا يقل عن 23 راكبا ونقلوا إلى المستشفيات.
وحوادث البحر شائعة في الأرخبيل الفلبيني بسبب العواصف غير المنتظمة وسوء صيانة القوارب والاكتظاظ والتطبيق المتقطع لقواعد السلامة ، خاصة في المقاطعات النائية.
ويذكر أنه في ديسمبر 1987 ، غرقت العبارة دونا باز بعد اصطدامها بناقلة وقود ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 4300 شخص في أسوأ كارثة بحرية في العالم في زمن السلم.