زعيم كوريا الشمالية يأمر بزيادة إنتاج المواد النووية الصالحة لصناعة الأسلحة الفتاكة

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم الثلاثاء، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، دعا إلى زيادة إنتاج المواد النووية التي تستخدم في صنع الأسلحة الفتاكة؛ لتنمية ترسانة البلاد، قائلا إنها يجب أن تكون جاهزة لاستخدام الأسلحة في أي وقت.
وقالت الوكالة، إن "كيم"، أدلى بهذه التصريحات، في أثناء تفقده برنامج الأسلحة النووية للبلاد، بما في ذلك، الأسلحة النووية التكتيكية الجديدة، وتكنولوجيا تركيب رؤوس حربية على صواريخ بالستية، وفحص خطط عمليات الهجوم المضاد النووي.
كما تم إطلاعه على نظام إدارة الأسلحة النووية المتكامل، القائم على تكنولوجيا المعلومات، والمسمى Haekbangashoe ، والذي يعني «الزناد النووي»، والذي تم التحقق من دقته وموثوقيته وأمنه خلال التدريبات الأخيرة لمحاكاة هجوم مضاد نووي.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن كيم، أمر بإنتاج مواد تصلح لصنع الأسلحة "بطريقة بعيدة النظر"؛ لتعزيز ترسانتها النووية "بشكل كبير" وإنتاج أسلحة قوية.
وأشار إلى أن عدو القوات النووية في البلاد ليس دولة أو مجموعة محددة، بل "الحرب والكارثة النووية بحد ذاتها"، وسياسة توسيع ترسانة كوريا الشمالية تهدف فقط إلى الدفاع عن البلاد والسلام والاستقرار الإقليميين.
وتكثف كوريا الشمالية تجاربها العسكرية، حيث أطلقت صواريخ بالستية قصيرة المدى، يوم الإثنين، وأجرت محاكاة هجوم نووي مضاد، الأسبوع الماضي، ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي اتهمتها بالتدرب على غزو، بمناوراتهما العسكرية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، في رسالة منفصلة: إن الجيش الكوري الشمالي قام بمحاكاة انفجار نووي بصاروخين بالستيين تكتيكيين خلال تدريب يوم الإثنين.
وذكرت الوكالة، أن مركز أبحاث دفاعي، اختبر أيضًا "أنظمة أسلحة استراتيجية تحت الماء" في الفترة من 25 إلى 27 مارس.