رئيس جامعة الأزهر يشهد تخريج الدفعة التاسعة من أطباء ماليزيا بمستشفى الحسين

شهد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ احتفالية الجامعة بتخريج الدفعة التاسعة من خريجي وخريجات كليتي الطب البشري: (بنين - بنات) جامعة الأزهر بالقاهرة من الماليزيين، سفراء جامعة الأزهر في بلادهم.
الدفعة التاسعة من أطباء ماليزيا
وأقيم حفل التخرج في قاعة مؤتمرات مستشفى الحسين الجامعي (بالمدرج الكبير أ) بحضور السيد زماني إسماعيل، سفير دولة ماليزيا، والدكتورة رفيدة عبد العزيز، رئيسة البعثة الماليزية بالقاهرة، والدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، والدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة كلية طب البنات جامعة الأزهر بالقاهرة، والدكتور عبد الحميد خيري، وكيل كلية الطب بنين لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الزيات، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سوسن عبد الصبور شلبي، وكيلة كلية طب البنات للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة إيمان الشال، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، والسلام الجمهوري الماليزي، أعقب ذلك تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت طبيب ماليزي.
وألقى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، كلمة بهذه المناسبة بدأت بالترحيب بكل المشاركين في الحفل وتقديم التهنئة إلى خريجي الدفعة التاسعة من خريجي وخريجات كليتي: الطب البشري بنين وبنات جامعة الأزهر بالقاهرة، ووجه التحية للشعب الماليزي الشقيق، مشيرًا إلى أن خريجي طب الأزهر مميزون عن غيرهم من خريجي كليات الطب بالجامعات الأخرى محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، موضحًا أن السر في ذلك يعود إلى المنهج الأزهري المعتدل الذي يجمع بين علوم الدين والدنيا جنبًا إلى جنب، مما يؤهل الخريجي والخريجات إلى أن يكونوا على دراية بمعالجة الروح والجسد بناء على المنهج الأزهري الذي درجوا عليه في جامعة الأزهر، تلك الجامعة العريقة التي يتخطى عمرها الألف عام ويزيد.
ووجه رئيس جامعة الأزهر نصيحة لكل الخريجين بضرورة التعامل مع المرضى بالتراحم والتعاطف، وحث أبنائه وبناته من أطباء ماليزيا على الجد والاجتهاد في طلب العلم وتحصيله.
ورحب الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بالحضور جميعًا قائلًا للخريجين والخريجات: منذ ما يقرب من ست سنوات في يوم مثل هذا اليوم كنتم تعدون أنفسكم لترك وطنكم وأهاليكم وأصدقائكم والرحيل إلى عالم جديد، تحملون بين ضلوعكم حلمًا تريدون تحقيقه، وهانحن اليوم نحتفل بهذه اللحظة السعيدة بتخرجكم من كلية الطب جامعة الأزهر، فتحية كبيرة لآبائكم، سواء كانوا بيننا أو هناك في الوطن، لافتًا إلى أن ما تحقق اليوم كان وراءه دعم كبير من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ فتحية كبيرة له، ووراء كل هذا كان أعضاء هيئة التدريس بكليتكم فتحية كبيرة لهم.
وأكد السفير زماني إسماعيل، سفير ماليزيا بالقاهرة، على عمق ومتانة العلاقات بين جمهورية مصر العربية وماليزيا، ووجه الشكر والتقدير لمؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء ووكلاء كليات الطب بجامعة الأزهر بالقاهرة؛ لرعايتهم لطلاب وطالبات ماليزيا الدارسين في جامعة الأزهر بمختلف الكليات.
شمال سيناء .. تدريب مشرفي التغذية بمنطقة الأزهر على المنظومة الإلكترونية الحديثة
انطلاق قافلة الأزهر الطبية العامة إلى الواحات البحرية بتوجيهات من الإمام الأكبر
وعبر السفير الماليزي بالقاهرة عن سعادته باتصال وزير التعليم العالي الماليزي وتواصله معه مشيدًا بجامعة الأزهر وازدهارها بالعلم وتعاونها مع دولة ماليزيا واهتمامها بطلابهم وحسن التعامل والتعاون المثمر بين الدولتين والشكر والعرفان لجامعة الأزهر الشريف.
ورحب الدكتور حسين أبو الغيط عميد كلية طب الأزهر بنين بالقاهرة في كلمته بالحضور جميعًا من الخريجين والخريجات وأسرهم الذين تحملوا عناء السفر من ماليزيا للمشاركة في هذا الاحتفال بيوم الحصاد، وقدم عميد كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة التهنئة لأولياء الأمور الذين اهتموا بأبنائهم حتى وصلوا لهذه المكانة المرموقة، كما قام بتهنئة طلبة كلية الطب بالتخرج داعيًا لهم بالتوفيق، وألقى سيادته «قسم الطبيب» باللغة العربية للطلبة الخريجين، وألقت الدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة كلية طب البنات جامعة الأزهر بالقاهرة، قسم الطبيب باللغة الإنجليزية، لافتة إلى أن كلية الطب تسعد دائمًا بالتعاون مع أبنائها من ماليزيا في أي وقت، وأشادت بخريجات ماليزيا علميا وخلقيا، وطالبتهم بأن يكونوا خير سفراء لكلية طب الأزهر في بلادهم، وأن يتمسكوا بالمنهج الأزهري الوسطي المعتدل في جميع مناحي الحياة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد الجليل، مدير عام مستشفى الحسين الجامعي، والدكتور فيصل زايد، نائب مدير عام مستشفى الحسين الجامعي مدير الجودة بكلية الطب، والدكتور هشام وفقي، نائب مدير عام المستشفى للشئون العلاجية، والدكتور إسلام غلوش، نائب مدير عام المستشفى للطوارئ، والدكتور مأمون محمد إسماعيل، نائب مدير عام المستشفى للعمليات، والدكتور أحمد جمعة، نائب مدير عام المستشفى للسلامة والصحة المهنية، والدكتور محمد النحاس، نائب مدير عام المستشفى للعيادات الخارجية.