أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن تشبيه المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين عزل الدكتور محمد مرسي من منصبه بأنه أشد جرمًا من هدم الكعبة يقع تحت وصف هذيان وسفه لا يليق بمسلم أن يتفوه به، معللاً ذلك بأن كرسي الحكم زائل ولا يجب تشبيهه بكرسي قدس الأقداس. وقال كريمة في تصريح ل"صدى البلد" ما قاله بديع هو نوع من الشطط والجنوح غير المقبول وعودة إلى عصر الجاهلية والإطراء الذي نهي عنه النبي محمد -صلى عليه وسلم-، حيث كان شعراء الجاهلية يبالغون كثيرًا في المدح. وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية، أن الغدر ونقص العهد والتطاول علي المقدسات هو نهج الإخوان دائمًا في التعامل مع الآخرين، مستنكرًا ما قاله بديع قائلاً: "لم يتبق سوى أن يقول المرشد بأن محمد مرسي هو محمد بن عبد الله". وطالب كريمة، بضرورة محاكمة مرشد جماعة الإخوان المسلمين بتهمة ازدراء الأديان.