قررت وزارة الكهرباء المصرية طرح مناقصة أمام الشركات العالمية لإقامة أول محطة إنتاج من جانب القطاع الخاص بالطاقة الشمسية غدا السبت. وقال أحمد إمام وزير الكهرباء في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول للأنباء إن قدرات المحطة تبلغ 200 ميجاوات، وتقام بنظام التصميم والتمويل والإنشاء والتشغيل والمعروف باسم "BOO". وأضاف إمام أنه سيتم منح الشركات المتنافسة مهلة 3 أشهر حتى 27 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، لإعداد عروض سابقة الخبرة تمهيدا لاختيار قائمة تضم أفضل الشركات، لإنشاء المشروع في منطقة ابو فارس بأسوان جنوب مصر. وقال محمد موسى وكيل أول وزارة الكهرباء فى اتصال هاتفى ل"الأناضول"، إن المحطة تعمل بالخلايا الفوتوفولطية، وتتكون من عدد 10 وحدات إنتاج كهرباء وتبلغ قدرة الوحدة 20 ميجاوات ويخصص لكل وحدة قطعة ارض خاصة بها. وأضاف أن المناقصة تهدف إلى اختيار الشركات صاحبة سابقة الخبرة في مجال مشروعات الطاقة الشمسية لتقوم بتصميم وتمويل وبناء، وتشغيل وصيانة المشروع لمدة تتراوح بين 20 إلى 25 سنة. وبحسب موسى ، فإن كراسة شروط المشروع تتيح للمستثمر الواحد التقدم للحصول على قطعة واحدة أو اكثر حتى 10 قطع. وكان مجلس الوزراء المصري الأسبق قد وافق على تنفيذ الخطة الشمسية المصرية والتي تستهدف توليد طاقة كهربائية من الطاقة الشمسية من خلال إنشاء قدرات مركبة حوالى 3500 ميجاوات بحلول عام 2027 منها 2800 ميجاوات من المركزات الشمسية الحرارية و 700 ميجاوات من الخلايا الفوتوفلطية، ويشارك في تنفيذها القطاع الخاص بنسبة حوالى 67%. وأضاف ان خطة الوزارة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية حتى 2020تستهدف اضافة قدرات مركبة تصل الى 1320 ميجاوات و تنتج حوالي 5.43 مليار ك.و.س تمثل حوالي 2% من اجمالي الطاقة المنتجة.