دفاع النواب: استراتيجية الرئيس السيسي لتنمية سيناء قرار مصيري برلماني: تنمية سيناء إنجاز مصري ضخم.. وعبور حقيقي للمستقبل
برلماني: رد السيسي على شائعات بيع قناة السويس أفحم المضللين
أكد عدد من نواب البرلمان، أهمية الجهود التي بذلتها الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل عودة الأمن والاستقرار والتنمية بالتوازي، مثمنين تصريحات الرئيس عبد الفتاح خلال تفقده اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء. وأكد اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن أرض الفيروز سيناء الحبيبة رويت بدماء المصريين وستظل قطعة غالية تطرح الخير والبناء والتنمية لكل أبناء الوطن. وقدم وكيل دفاع النواب، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، الأحد، التحية والتقدير لكل شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة وأبناء الشرطة، الذين بذلوا أرواحهم من أجل تطهير سيناء من دنس الإرهاب والمخربين، مشيراً إلى أن دماء الشهداء ستظل شريان أمل ووقودا للإعمار والبناء والتنمية، وأن استراتيجية الرئيس لتنمية سيناء قرار مصيري وحتمي. وقال اللواء إبراهيم المصري إن الرئيس السيسي الوحيد الذي فطن إلى حقيقة مصيرية بأنه لا استقرار ولا أمان ولا حياة كريمة إلا بالتنمية الحقيقية على كل شبر في سيناء، لتتحقق المعجزات على أرض الفيروز بالإعمار والتنمية، ويعم الخير على أبناء سيناء وكل المصريين. وأضاف أن الحرب ضد الإرهاب لم تنته بعد كما قال الرئيس، وأن هناك محاولة لعرقلة جهود التنمية ومستمرة، مشيرا إلى أن الوعي واستنهاض الهمم هما الدافع الحقيقي للمرحلة القادمة. وأوضح وكيل دفاع النواب أن تصريحات رئيس الوزراء بأن حجم الاستثمارات المنفذة والجاري تنفيذها في شبه جزيرة سيناء 610 مليارات جنيه، وتم تطوير 5 موانئ بحرية وجافة بتكلفة 44 مليار جنيه. ولفت إلى أنه تمت زيادة الأراضي الزراعية في سيناء إلى نحو 675 ألف فدان وإقامة عدد من المدن الجديدة ضمن خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، وكلها أرقام تؤكد أن تنمية سيناء وجعلها واحة للأمن والأمان قرار مصيري للدولة وسيكون له نتاج كبير على الاقتصاد الوطني. بدوره، أكد النائب سليمان عطيوي عضو مجلس النواب، أهمية المشروع التنموي المتكامل الذي تنفذه الدولة في سيناء، قائلا إنه ليس فقط مشروعا للحاضر، ولكن لعشرات السنين القادمة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. ونوه عطيوي، باستعراض رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أمام الرئيس السيسي على هامش تفقده المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، الجهود التي قامت بها الدولة في سيناء، مؤكدا أنها بمثابة عبور جديد، فسيناء في قلب كل مصري وبمثابة مفتاح موقع مصر العبقري. ولفت عضو مجلس النواب، إلى المشروعات المتكاملة من جانب الدولة لتنمية سيناء، والعمل على ربط سيناء بالكامل واعتبارها جزءا متكاملا مع مصر، والتركيز على مشروعين كبيرين، هما ميناء شرق التفريعة، والمنطقة الاقتصادية. وأوضح سليمان عطيوي، أن التنمية التي تشهدها شبه جزيرة سيناء متسعة ومركزة وشاملة في كل ربوع المنطقة، حيث تم إنشاء طرق وكباري وبنية أساسية ومشروعات تنموية، ما يعكس الرؤية والمحاور التي عملت عليها الدولة المصرية، بتوجيهات الرئيس السيسي حتى تصبح سيناء جزءًا لا يتجزأ من مصر. وأشار عضو البرلمان إلى إنفاق مصر 610 مليارات جنيه، كاستثمارات منفذة، وجارٍ تنفيذها في سيناء، وإحداث ربط كامل ما بين غرب قناة السويسوسيناء، من خلال مجموعة من الأنفاق والكباري لخدمة التنمية، كما أن شبكة الطرق في سيناء تتم على أعلى مستوى عالمي. وقال النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن النهوض بسيناء، عبر خطة تنموية شاملة والنجاح في ذلك خلال سنوات معدودة، وإحداث نقلة هائلة بها في مجال البنية التحتية والطرق والكباري والزراعة ومياه الشرب وغيرها من مجالات التنمية الصناعية والسياحية، يؤكد الإرادة السياسية لتنميتها وإعدادها للمستقبل. ونوه الدكتور حسين خضير في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم،، بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش تفقده اصطفاف المعدات المشاركة في تنمية وإعمار سيناء، محذرا من حرب الشائعات على مصر، التي وصلت إلى حجم غير طبيعي وإلى حد أن مصر ستبيع قناة السويس. ووصلت الفبركة لفيلم كامل بأن مصر ستبيع القناة بنحو تريليون دولار، مشيرًا إلى وعي المصريين بهذه الحملة السافرة. في سياق متصل، قال وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ إن ما يتم على أرض سيناء يدحض كل هذه الشائعات، فهناك تنمية ضخمة، والدولة المصرية خططت لإنشاء بنية تحتية متطورة كاملة في سيناء، لاستيعاب الزيادة السكانية الكبيرة. وأشار إلى تنفيذ 52 مشروعا فى قطاع مياه الشرب تجاوزت 15 مليار جنيه، داخل سيناء، وأن تغطية مياه الشرب كانت في 2014 تصل إلى 84 %، والآن أصبحت 98 % من خلال شبكة مستقرة موجودة. وأكد د حسين خضير، أن إنفاق مصر ما يزيد عن 600 مليار جنيه لتنمية سيناء، هو رد عملي من جانب قيادتها السياسية أفحم الكاذبين والمضللين والقوى المتربصة بالوطن.