قرر القضاء الإسباني، اليوم الثلاثاء، الإبقاء على البرازيلي داني ألفيش لاعب برشلونة السابق، في السجن قيد الحبس وسط تحقيقات بشأن ادعاءات حول تورطه في واقعة اغتصاب. وأُلقي القبض على برشلونة الشهر الماضي، بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة في حمام بملهى ليلي في مدينة برشلونة ليلة 30 ديسمبر الماضي. ورفض القضاة طلب فريق الدفاع الخاص بالمدافع السابق لبرشلونة، بشأن الإفراج عنه. ونفي ألفيش التهمة قبل أن يؤكد محاميه في وقت لاحق أن موكله تجمعه علاقة بعد موافقة المجني عليها. وقضت المحكمة ببقاء ألفيش في الحبس نظرا لخطورة الاتهامات المنسوبة إليه وإمكانية رحيله عن إسبانيا. واقترح فريق دفاع ألفيش خلال جلسة استماع الأسبوع الماضي أن يسلم المدافع البرازيلي جواز سفره وأن يمثل بنفسه بشكل دوري أمام الشرطة، ولكن القضاة رأوا أن الأموال التي بحوزة ألفيش قد تمكنه من مغادرة البلاد. وأصبح ألفيش الذي سبق له اللعب لفريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وأشبيلية الإسباني، أكبر لاعب يشارك في كأس العالم مع منتخب البرازيل عندما خاض مع الفريق المباراة أمام الكاميرون في مونديال قطر 2022 . تجدر الإشارة إلى أن بوماس أونام المكسيكي فسخ عقد ألفيش الشهر الماضي بعد إلقاء القبض عليه بتهمة الاعتداء الجنسي.
