يفتتح اليوم المعرض والمؤتمر الدولي الثامن لمستلزمات الزراعة (Agri Expo) والذي يستمر خلال الفترة من 12 – 15 فبراير 2023. ويقام على مساحة 15الف متر مربع ويتكون لأول مرة من 3 قاعات كبرى متخصصة في مجالات مستلزمات الزراعة ومن 5 قاعات للمؤتمر المصاحب. وذلك تحت رعاية المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة برئاسة خالد أبو المكارم. يشارك في المعرض فى دورته الحالية نحو 150 شركة عارضة لأكبر الشركات الزراعية في مصر والشرق الأوسط.ويحضره أكثر من 1000 مالك مزرعة. ونحو 3000 تاجر وموزع ومزارع زراعي.وأكثر من 5000 مدير مشروع ومستثمر ومزارع.ونحو 90٪ من أصحاب المساحات الزراعية في مصر من (الطريق الصحراوي - دلتا النيل - شمال الصعيد) بإجمالي حوالى 20000 زائر. وتم توجيه الدعوة للحضور لنحو 150 مستورد دولي من مختلف الدول الإفريقية والعربية والأوروبية لعقد صفقات تصديرية ويضم المعرض جناح للاستشاريين يضم أكثر من 50 مستشارًا رفيع المستوى تحت شعار "اسأل الخبراء!".و يستضيف أكثر من 50 ندوة يقدمها كبار الاستشاريين وأساتذة البحوث. فضلا عن استضافته ل 7 خبراء أجانب في الفواكه والخضروات من أمريكا الجنوبية وتركيا والمملكة المتحدة وجنوب أفريقيا. قال محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس ان رعاية المجلس للمعرض تأتي في إطار خطه المجلس الهادفة لمضاعفة الصادرات وزيادة الإنتاج والإنتاجية وتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية للوصول بصادرات الصناعات الكيماوية المصرية إلى العالمية أمام كافة المحافل الدولية. مشيرا إلي المعارض بأنها أحد أهم الوسائل التسويقية والتي يعمل المجلس من خلالها علي تشجيع المشاركات الجماعية لكل قطاع من قطاعات المجلس سواء في المعارض المحلية أو الدولية المتخصصة ورفع مستويات التواجد المشرف للصناعات الكيماوية والأسمدة. وتابع أن المجلس من المقرر أن يشارك في ورشه عمل يوم 14 فبراير عن آليات النفاذ للأسواق الخارجية بمشاركه د.خالد ميلاد من إدارة أفريقيا بالتمثيل التجارى ومايكل جمال ممثلا عن الغرفة العربية البرازيلية حيث يتم القاء الضوء علي الخطة التصديرية للمجلس ومستهدفاته وآليات اختراق الأسواق الخارجية بمختلف مجالاتها لمختلف أنواع الأسمدة.
وقال إن صادرات الأسمدة المصرية حققت معدل نمو بلغ 42% خلال 2022 مقارنة بعام 2021حيث بلغت الصادرات نحو 3.390ملياردولار مقارنة ب 2.4مليار دولار. خلال العام السابق عليه ، حيث ظهرت الأسمدة المصرية كبديل للاسمدة الروسية في أسواق الاتحاد الأوربي والذي شهد معدل نمو للصادرات إليه بلغت نحو 187% بقيمه 1.5 مليار يورو وذلك كنتيجه للجهد الذي بذله المجلس في التواصل مع المكاتب التجارية في الدول الاوربية والسفارات في هذة الدول للترويج للشركات المنتجه والمصدرة للسماد والاعلان عن استعدادها لتلبيه احتياجات هذة الأسواق من الاسمدة. إضافة إلي وجود طلب خارجي السماد المصري من دول أخرى خارج الاتحاد الأوربي مثل كينيا وغينيا ونيجيريا والبرازيل واليابان والصين.