قال صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، إن بعض الآباء يصورون أبنائهم خلال الرؤية ليظهروا عدم قدرة الأمهات على التربية بعد الانفصال. ووجه "عثمان"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "cbc"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، رسالة للآباء والأمهات، قائلا: رجاءنا بتجنب الأطفال في خلافاتكم الأسرية، وعدم وضعهم طرفا في المعاملة، لأن ذلك سيؤدي لإصابة الأبناء بعقدة ولا يكون لديهم استعداد للتواصل الاجتماعي ورافض لكلا الطرفين. وأضاف أن تصوير أي طرف لأبنائه أثناء الرؤية مخالف لقانون الطفل، ويشكل جزء لتعريض طفل لخطر وفقا للمادة 96 من قانون الطفل، لأن ذلك بمثابة تشهير للطفل، وتعريضه للإساءة. وعلق على انتشار فيديو سجله رجل في جلسة رؤية لابنه، قائلا إن الفيديو يظهر بأن تصرفات الابن عنيفة مع الأب، كما أن الأب متعمد التصوير لإظهار ذلك للناس، وقد يستغل هذا الفيديو للمحكمة، بأن الأم تحرضه عليه، فقد يكون أحد الطرفين يرغب في استغلال الولد. وأفاد بأن خط نجدة الطفل سجلت هذه الواقعة فور رصدها من مواقع التواصل الاجتماعي لسرعة التعامل من خلال التواصل مع أهلية الطفل، وسنبحث الوضع الأسري، ومدى التزام الأب في رؤية ابنه. وأشار إلى أن الابن الذي صوره والده يحتاج إلى دعم نفسي، وإذا احتاج لجلسات نفسية بعد ذلك سيقدمها المجلس القومي للطفولة والأمومة.
