أفادت وكالة أسوشيتد فرانس بريس بحدوث لقاء بين أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، و القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني لمناقشة تعليم المرأة وعملها. وذلك بعد أيام من قرارات سلطات طالبان بتوقف معظم موظفات المنظمات غير الحكومية عن العمل ومنعت النساء من الذهاب إلى الجامعات.
وزارت أمينة محمد كابول في أفغانستان مع دبلوماسيين ومغتربين أفغان ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
وجاء بيان الأممالمتحدة: "توافق الآراء كان واضحا فيما يتعلق بقضية حقوق النساء والفتيات في العمل والتعليم".
ونقل بيان لوزارة الخارجية إن عدم الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان وقيود السفر والعقوبات المصرفية المفروضة على قادة الحركة تسبب مشاكل. وأضاف البيان:"إنه يتعين على المجتمع الدولي معالجتها، وأضاف أن المرأة يمكنها العمل في قطاعي الصحة والتعليم". وكانت قد أمرت حكومة طالبان الشهر الماضي منظمات الإغاثة المحلية والأجنبية بتجميد عمل الموظفات لديها حتى إشعار آخر.