حذر الدكتور محمد الشافعى، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، من خطورة زحف الكتلة السكانية الى الحرم الوقائى لمزارع الدواجن مما يفقدها أحد الاشتراطات المهمة للأمان الحيوي، وتحولها إلى أكثر المناطق تعرضا للاصابة بالأمراض خاصة إنفلونزا الطيور الذى يصيب البشر، مشيرا الى أن هذه الظاهرة اشتدت بعد أحداث ثورة 25 يناير وتنذر بكارثة. وطالب الحكومة بإلغاء الدعم المقدم لأسطوانات الغاز في مزارع الدواجن وبيعها بالاسعار الحقيقية التي تحددها الدولة لتخفيض العبء عن كاهل الدولة وتحقيق الوفرة في الكميات المطروحة للاستهلاك في مزارع الدواجن، مشيرا الى ان القرار يساهم في توفير 300 مليون جنيه للميزانية العامة للدولة. وأكد نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن ضرورة تشديد الرقابة على تداول الاعلاف لضمان خلوها من السموم الفطرية التي تهدد الداوجن بتقليل قدرتها علي المناعة للامراض الوبائية، مشيرا إلى أن معدلات خسائر القطاع فى العام الماضى تصل إلى 120 مليون طائر بسبب الأمراض الداجنة. ولفت نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن إلى أن أزمة نقص أسطوانات الغاز تلقي بظلال من الشك حول مستقبل صناعة الدواجن، مشيرا الى أنها ساهمت في إغلاق العديد من المزارع في ظل انخفاض درجات الحرارة بصورة غير مسبوقة، وهو ما يرفع من معدلات استهلاك الغاز في المزارع.