تتسارع الأحداث في حياة المغنية الكولومبية شاكيرا بشكل غريب، وتغيرت حياتها بطريقة غير مسبوقة خلال الأشهر القليلة الماضية، بعد انفصالها عن جيرارد بيكيه، وانتقالها للعيش في ميامي، واحتمالية سجنها بسبب الضرائب في إسبانيا. عانت شاكيرا أيضا خلال الفترة الماضية عقب انفصالها عن بيكيه من أزمة والدها الصحية، وتعقيدات الحضانة مع لاعب نادي برشلونة السابق، وتحضيراتها لألبومها الجديد. ولكن في ظل كل هذه الأحداث، لم تستطع شاكيرا أن تتناسى قلبها، ودخلت سريعا في علاقة حب جديدة، مع شخص أصغر منها ب 21 عاما، وهو مدربها في رياضة ركوب الأمواج.
ظهرت شاكيرا عدة مرات برفقة مدربها الشاب وهما يتقربان من بعضهما، خاصة بعد انتقالها إلى ميامي برفقة طفليها، وانتهاء تعقيدات الحضانة مع بيكيه والاتفاق على تواجد الأبناء معها بصفة مستمرة.
بعد 5 أشهر من انفصالها عن بيكيه، أثارت شاكيرا الجدل حول ارتباطها بمدرب ركوب الأمواج، الذي يبلغ من العمر 24 عاما، والتقط لهما صورا أظهرت مدى اقتراب العلاقة بينهما. خضع بيكيه لطلبات أم طفليه ساشا وميلانو، بعد اجتماع عاصف استمر 12 ساعة، اتفقا فيه على انتقالهما إلى ميامي مع والدتهما، والتوقيع على اتفاقية حضانة مشتركة وفقا لنظام حياة المغنية الشهيرة الجديد.
شاكيرا التي تبلغ من العمر 45 عاما، مازالت تواجه أزمة التهرب من الضرائب في إسبانيا، ولديها محاكمة قريبا، بعدما تطورت الأزمة في ظل انفصالها عن بيكيه عقب علاقة عاطفية قوية استمرت أكثر من 10 سنوات.
