دبلوماسي أمريكي: ما زلنا نتحدث مع روسيا بشأن صفقة لإطلاق سراح مواطنينا المسجونين

قال دبلوماسي أمريكي كبير، في تصريحات له، نُشِرَت أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة ما زالت تتحدث مع روسيا؛ بشأن صفقة لإطلاق سراح الأمريكيين المسجونين: بريتني جرينر، وبول ويلان، لكن موسكو لم تقدم «ردًّا جادًّا» على أي من مقترحاتها.
ومن جهتها، قالت إليزابيث رود، القائمة بالأعمال الأمريكية في موسكو، لوكالة أنباء RIA الروسية المملوكة للدولة إن المحادثات مستمرة من خلال 'القناة المحددة'.
وأضافت أن "الولايات المتحدة، كما قلنا، طرحت اقتراحا مهما على الطاولة، وتابعنا ذلك الاقتراح واقترحنا بدائل".
وتابعت: "لسوء الحظ، لم يقدم الاتحاد الروسي حتى الآن ردا جادا على تلك الاقتراحات".
وفي واشنطن، قال البيت الأبيض إن المحادثات مع روسيا مستمرة.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي: 'نريدهم أن يعودوا إلى الوطن بأسرع ما يمكن ، وستظل هذه الإدارة ملتزمة بهذه المهمة'.
وتم نقل نجم كرة السلة جرينر هذا الشهر إلى مستعمرة عقابية في منطقة موردوفيا الروسية؛ لقضاء عقوبة حيازة المخدرات، لمدة 9 سنوات؛ بعد اعتقاله في فبراير مع خراطيش السجائر الإلكترونية التي تحتوي على زيت القنب.
وقال في محاكمته: استخدمتها؛ لتخفيف آلام الإصابات الرياضية، ولم تكن بقصد خرق القانون.
ويقضي ويلان، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، 16 عامًا في نفس المنطقة بتهمة التجسس ، وهو ما ينفيه.
وقال شقيقه، ديفيد ويلان، الإثنين، إنه قلق من أن الأسرة لم تسمع من بول ويلان منذ أيام.
وأضاف شقيقه إن بول ويلان طلب منهم الاتصال بالسفارة الأمريكية في موسكو؛ إذا لم يتصل بالمنزل لأكثر من 3 أيام، وعندما فعلوا ذلك، قال الموظفون القنصليين: إنهم لم يسمعوا منه أيضًا.
فيما قال ديفيد ويلان، في بيان: "من غير المعتاد أن يفوت بول محاولة العودة إلى الوطن في عطلة مثل عيد الشكر".