أكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الميليشيات التابعة لإيران المتواجدة ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية، هي من تقف خلف الهجوم الصاروخي مساء الأمس على قاعدة التحالف الدولي في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، حيث سقط صاروخين اثنين في محيط المنطقة، دون أي معلومات عن خسائر بشرية أو مادية. وبحسب المرصد؛ فأن ذاك الاستهداف يأتي من قبل الخلايا على غرار استهدافات مشابهة نفذتها الخلايا التابعة لإيران من داخل من مناطق قسد على قواعد التحالف الدولي والذي كان آخرها قبل أسابيع قليلة، حين تم إطلاق صواريخ على قاعدة حقل العمر بريف دير الزور الشرقي من داخل مناطق قسد، حيث أن إيران عمدت إلى تجنيد المئات لصالحها ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية شرق الفرات بينهم العشرات ضمن قوات سوريا الديمقراطية. كما يذكر أن قوات التحالف الدولي أجرت تدريبات عسكرية في قاعدتها بالشدادي قبل 4 أيام وتحديداً في 22 الشهر الجاري، فيما كانت انفجارات هزت منطقة قاعدة التحالف في حقل العمر النفطي شرقي دير الزور بتاريخ 23 الشهر الجاري. وفي 16 نوفمبر ، أفادت مصادر المرصد السوري بأن 4 صواريخ انطلقت من موقع عسكري تابع للميليشيات الإيرانية بالقرب من الثانوية الصناعية في مدينة الميادين عاصمة الميليشات في دير الزور وطال قاعدة التحالف ضمن حقل العمر. جاء ذلك، بعد استهداف مجهول لقافلة تابعة للميليشيات الإيرانية، حيث أفاد نشطاء المرصد، في 9 نوفمبر ، بأن طيران مجهول استهدف، الحدود السورية – العراقية بريف دير الزور الشرقي، وطال الاستهداف شاحنات تحمل أسلحة وصهاريج نفط، تابعة للميليشيات الإيرانية في منطقة ساحة الجمارك في الهري والبوابة العسكرية بريف البوكمال شرقي دير الزور، بالإضافة لاستهداف موقع عسكري للميليشيات قرب المنطقة، وتسبب الاستهداف بسقوط خسائر بشرية فادحة، إذ تأكد مقتل 14 شخص، غالبيتهم من الميليشيات التابعة لإيران
