أعلن المتحف المصري الكبير، أنه سيبدأ في استضافة بعض الأحداث والفعاليات الخاصة، واستقبال مجموعة من الزيارات الجماعية محدودة العدد، في بعض الأقسام والمناطق بداخل المتحف، وذلك في إطار التمهيد للتشغيل التجريبي الذي سيُعْلن موعده لاحقًا. ويفتتح المتحف جزئيًّا لاستقبال مجموعة من الزيارات الجماعية، محدودة العدد، ولإقامة بعض الفعاليات الخاصة التي يتم اختيارها بعناية. حيث سيتمكن الزوار خلال هذه المرحلة من زيارة بعض أقسام المتحف منها: ميدان المسلة المعلقة، والصالة الرئيسية المعروفة باسم البهو العظيم، ومتحف الأطفال، وتجربة الواقع الافتراضي، والحدائق، والمطاعم، والمقاهي، والمحلات التي تشمل علامات تجارية مصرية رائدة.
كما سيتمكن الزوار -عند دخولهم صالة الاستقبال الرئيسية في المتحف المصري الكبير- من رؤية العديد من الآثار الفريدة مثل: تمثال رمسيس الثاني، والتماثيل العشرة للملك سنوسرت، ولوحة "قائمة ملوك سقارة" الشهيرة، وعمود النصر لمرنبتاح، بالإضافة إلى تمثالين من ملوك العصر البطلمي.
وصُمِّم المتحف المصري الكبير ليكون واحد من اهم متاحف العالم الذى يتم استخدام التكنولوجيا الحديثة به وبه يتم عرض أكبر مجموعة مُتكاملة في العالم من الآثار المصرية القديمة، ويضم المتحف في قاعاته المختلفة الاف القطع الأثرية الفريدة، يرجع تاريخها لآلاف السنين. ويعكس المتحف التنوع الكبير في التاريخ والثقافة المصرية؛ ليقدم تجربة مُمتعة للزوار، تتسم بالإبداع والمعرفة، من خلال الدمج بين الثقافة والترفيه، وأساليب التعلم المتقدمة، والعديد من الخدمات الأخرى، والتي تمكِّن الزوار من التعرف على ماضي مصر العريق، والمشاركة في مستقبلها الواعد.