أعلنت الهيئة العليا لحزب الوفد تمسكها بما سبق وأعلنته من رفضها المشاركة في الحكومة القادمة، لانها ستكون حكومة تسيير أعمال مدتها لن تتجاوز الأربعة أشهر ستشرف خلالها على الاستفتاء على الدستور والانتخابات النيابية. وأكدت فى بيان لها عقب إنتهاء إجتماعها ،اليوم الخميس، ضرورة أن تكون حكومة محايدة لا ينتمي وزراؤها إلى أي حزب أو فصيل أو تيار سياسي حتى تخرج الانتخابات القادمة بتوافق وطني ورضاء شعبيا. وأكد حزب الوفد دعمه الكامل للدكتور الببلاوي رئيس الوزراء المكلف، متمنياً له التوفيق في مهمته الصعبة، وأن يكون النجاح حليفه ، مؤكداً أنه يضع كل مالديه وما لدى حكومة الوفد الموازية من إمكانات وخبرات لدعم الحكومة القادمة. وأكدت الهيئة العليا للوفد أن الظروف التي تمر بها البلاد تقتضي تأييد الإعلان الدستوري على الرغم من وجود بعض التحفظات عليه، مع التأكيد على ضرورة وضع معايير موضوعية لاختيار الجمعية التأسيسية التي ستقوم بوضع الدستور وتعديلاته.