قالت فرنسا إنه من الضروري توخي الحذر، عند الحديث عن مصدر الصاروخ الذي سقط في بولندا، بعد تقارير عن سقوط صواريخ روسية داخل الأراضي البولندية قرب حدود أوكرانيا. ودعا الإليزيه إلى الحذر الشديد بشأن الحديث عن مصدر الصاروخ الذي سقط في بولندا، مؤكدا أن "مخاطر التصعيد كبيرة". وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إنه "من غير المرجح" أن يكون الصاروخ الذي سقط في بولندا، قد أُطلق من روسيا، متعهدا بتقديم كل الدعم للسلطات في وارسو. من جهته، أعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في محادثة هاتفية مع الرئيس البولندي أندريه دودا عن تضامنه مع وارسو، عارضا المساعدة في التحقيقات الجارية بشأن الهجوم. وذكرت الحكومة البريطانية في بيان إن سوناك "أعاد التأكيد على تضامن المملكة المتحدة" مع بولندا. وأكد البيان أن الزعيمين اتفقا على البقاء على اتصال والتنسيق مع الحلفاء، بما في ذلك دول حلف شمال الأطلسي بشأن الخطوات التالية. تحرك أمريكي عاجل بعد سقوط صواريخ روسية في بولندا بولندا تستدعي السفير الروسي بعد سقوط صاروخ على أراضيها وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية البولندية استدعاء السفير الروسي في وارسو، وقالت إن "صاروخا روسيا" سقط على قرية بولندية، من دون تحديد ما إذا كانت روسيا من أطلقته. وأشارت الوزارة في بيان إلى أن الصاروخ سقط على بلدة بشيفودوف في حدود الساعة 15:40 بالتوقيت المحلي، ما أدى إلى مقتل اثنين من مواطني الجمهورية البولندية. بدورها، أعلنت الحكومة البولندية رفع درجة تأهب قواتها العسكرية، "بعد انفجار أودى بحياة شخصين". وقال المتحدث باسم الحكومة البولندية "إننا نتحقق مما إذا كنا بحاجة إلى تفعيل المادة 4 من ميثاق الناتو"، والذي ينص على أن "أعضاء الحلف يتشاورون سويا بشأن ما إذا كانت وحدة أراضي أحد البلدان أو استقلالها السياسي أو أمنها مهدد". في المقابل، أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين"، عدم توجيه أي ضربة عسكرية لبولندا، بعد تقارير غربية عن سقوط صواريخ روسية داخل الحدود البولندية. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "ليس لدينا أي معلومات عن حادث سقوط صواريخ في بولندا". كما نفت وزارة الدفاع الروسية توجيه أي ضربات على أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية. وذكرت في بيان أن "تصريحات وسائل الإعلام البولندية والمسئولين بشأن مزاعم سقوط صواريخ روسية على الأراضي البولندية.. هي استفزاز كبير بغرض التصعيد".