أكد قائد الجيش الثاني الميداني أنه سيواصل تواجده بشمال سيناء لمتابعة خطة الانتشار الأمني رغم قيام مجهولين بإطلاق نار على سيارته اليوم اثناء وجوده عند منطقة رفح الحدوية. وقال في تصريحات خاصة ل"صدي البلد" ان متواجد حاليا بالعريش وسط الجنود والضباط وسأقوم غدا بمواصلة عمليه مروره على القوات بكافة مناطق سيناء . وتابع وصفي قائلا" الله وحده حماني من العملية الارهابية التى استهدفت سيارتي منذ قليل بشمال سيناء وان حياته لن تكون اهم من حياه جنود وضباط القوات المسلحة ممن يؤدون دورهم لتطهير سيناء من تلك العناصر الارهابية ". وشدد وصفى على استمراره وقواته فى تعقب الارهابيين داخل سيناء دون تراجع فحياتهم لن تكون اهم من استقرار وامن مصر . وكانت سيارة اللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، قد تعرضت اليوم لإطلاق نار مكثف من مجهولين أثناء قيامه بتفقد قوات التأمين فى الشيخ زويد بشمال سيناء، حيث قامت إحدى السيارات القادمة من المنطقة الحدودية برفح بإطلاق نيران كثيفة على عربة قائد الجيش، دون وقوع أى إصابات، وتم على فور إطلاق النار على عربة قائد الجيش. وقامت قوة التأمين بالاشتباك مع العناصر الإرهابية المهاجهة، وتمكنت من ضبط السيارة التى عثر بدخلها على طفلة مصابة، وتم نقلها إلى مستشفى العريش العام، وتوفيت فور وصولها إلى هناك، وألقى القبض على سائق السيارة وهرب آخر منها، وبتفتشيها عثر على 2 مسدس ونظارة ميدان أمريكية الصنع، وتباشر قوات الجيش ملاحقة العناصر الإرهابية التى نفذت الهجوم.