انتقد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ما ذكره المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية أحمد المسلمانى بشأن عرض حقائب وزارية فى الحكومة الانتقالية على جماعة الإخوان المسلمين. وقال السادات، فى بيان أصدره: "هذا لا يصح قبل إجراء مصالحة وطنية، خاصة فى ظل هذا التوقيت الحرج وعدم تقبل كثيرين من أعضاء جماعة الإخوان للواقع وإيمانهم بأن ما حدث ليس ثورة شعبية". وأضاف البيان: "لانريد إقصاء الإخوان المسلمين ولكن يجب إزالة آثار جراحهم أولاً لأن كثيراً منهم يشعرون بأنه تم القفز على حق رئيسهم وجماعتهم فى إدارة شئون الدولة، ولهذا فلابد من المصالحة الوطنية أولاً والرضا والقناعة بأن هناك وضع جديد أراده المصريون ويجب التعامل معه والتكاتف من أجل أن نبدأ البناء". وأكد السادات أن أي إجراءات تحدث قبل إجراء مصالحة وطنية شاملة قد يكلف مصرالكثير، خاصة في ظل استمرار اعتصام مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي بميدان رابعة العدوية.