وزير الشباب والرياضة: ما يحدث فى شرم الشيخ مونديال المناخ

قال الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة،أنه ينظر إلى مؤتمر المناخ فى شرم الشيخ كحالة مصرية صاحبها تجهيزات على مستوى عالى وعميقة فى وقت منجز، من أجل أن يُشارك فيها هذا العدد الكبير من رؤساء دول العالم، ورؤساء الحكومات، والجمعيات المعنية، بجانب الشباب المعنى أيضا، وهو ما يظهر قدرة الدولة المصرية على التنظيم وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع وجود لجنة عليا برئاسة رئيس مجلس الوزراء ونجحوا جميعًا فى تحقيق المطلوب على أرض الواقع وهو ما أستطيع أن أطلق عليه بلغة الرياضة بأنه النجاح فى الاستعداد والترتيب لمونديال المناخ، خاصة أنه بمشاركة جميع دول العالم.
جاء ذلك فى لقاءه ببرنامج المساء مع قصواء على فضائية السى بى سى، والذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالى، على هامش التغطية الخاصة لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ، مؤكدًا على أن جميع الوزارات مشاركة بمؤتمر المناخ ووزارة الشباب مشاركة على مستوى مؤتمر المناخ للأطراف للشباب، مع 5 تجمعات شبابية عالمية أخرى، ويتم تنظيم ذلك تحت إشراف وزارة الخارجية وفنيا تحت إشراف وزارة البيئة، حيث تم استيعاب ذلك من خلال 45 دولة بواقع 1500 شاب، والتوصل لتوصيات على أرض الواقع ستكون ضمن مناقشات فعاليات مؤتمر المناخ يوم 10 نوفمبر والذى يطلق عليه يوم الشباب حيث مناقشات وجلسات عمل أممية بشأن قضايا المناخ والشباب ورؤية الشباب تجاه هذه القضية.
وتطرق بحديثه بشأن جهود وزارة الشباب والرياضة فى مصر، مؤكدا على أن وزارة الشباب والرياضة بدأت عهد جديد مع الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن وزارة الشباب تهتم بالجانب الشبابى الذى يمثل نحو 65%من سكان مصر، حيث يتم العمل وفق الاستراتيجية الوطنية للشباب،بآليات تنفيذ واضحة ولها هدف واضح متضامن مع أهداف الدولة المصرية، وخاصة على مستوى زيادة وعى وإدراك الشباب ليكون أكثر تداخلا فى المجتمع،خاصة أنه وجه نظر الرئيس عبد الفتاح السيسى الاهتمام بالشباب دائما، وهو ما يتم ترجمته من خلال كافة مؤسسات الدولة والوزارات المعنية.
وأكد على أن مشكلة البطالة هى مشكلة عالمية، ونتشارك مع جميع المؤسسات بالنزول فى معدلاتها، فى ضوء تغير ثقافة العمل فى مصر وتوسيع مشاركة القطاع الخاص، وتعليم ريادة الأعمال، والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وهو ما يدعم جهود مقومات العمل والتطوير للشباب، بجانب ربط كل ذلك بمنظومة الرياضة كمنتج إقتصادى خاصة أن القطاع الرياضى أصبح إقتصاد كبير ويستوعب عدد كبير من العمالة.
كما قال أيضا بأن الرياضة لم تعد كرة قدم فقط، خاصة فى ضوء رؤية وزارة الشباب والرياضة المتكاملة لجميع اللعبات الأخرى، بجانب اكتشاب المواهب، مشيرا إلى أن جميع هذه الجهود مع الوضع فى الإعتبار بأن كرة القدم هى مزاج شعبى وإقتصاد قوى ومن ثم تأتى من هنا حالة الشعبوية التى تسيطر عليها من جانب المواطنين محليا وعالميا، ومن ثم تم التنسيق بشأن عمل إدارة ذكية لمنظومة الرياضة حيث تم التوافق على دورى محترف بعد أن كان يدار بطريقه الهواه، حيث تم التوافق على تشكيل رابطة الأندية المحترفة بجانب أن يكون الإتحاد معنى أكثر بالمنتخبات الوطنية، ونوفر لهم كل الإمكانيات الآن لحصول لقب كأس الأمم الأفريقية 2025 والوصول لكأس العالم 2026
وأكد أيضا على أنه من منطلق أن كرة القدم مزاج عام تدخلت الدولة وأجرت دورى مراكز الشباب ويتم تطويره عام بعد الأخر، وراعى الكرة الإفريقية قائم عليه"توتال"، متطرقا بحديثه بشأن سلوكيات الرياضة فى مصر وما تشهده من تطورات مؤكدا على أن الوزارة تتدخل وفق القانون بشأن السلوكيات الرياضية والخروج عنها، كما أنه يتم تعديل بعض اللوائح ولكن وفق الضوابط الدولية، كما أن ما يحكم الجانب الإعلامى هو الهيئات المنوطة به وفق صحيح القانون.