كشف الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، عن تفاصيل الاتفاقية التي تم التوصل إليها بين مصر والإمارات في مجال طاقة الرياح، قائلا: "ان مشروع طاقة الرياح البرية بقدرة 10 جيجاواط يعد واحداً من أكبر المشاريع في هذا المجال على مستوى العالم". وأضاف الجابر بحسب صحيفة البيان الإماراتية، أن المحطة ستنتج طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاواط عند اكتمالها وستسهم في تفادي انبعاث 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل 9% تقريباً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الحالية في مصر. ويأتي المشروع في إطار " مبادرة الممر الأخضر" في مصر التي تعتبر شبكة مخصصة لمشاريع الطاقة المتجددة فيما سيسهم في تحقيق هدف مصر المتمثل لضمان تشكيل الطاقة المتجددة 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2035. وتوفر محطة طاقة الرياح البرية الجديدة لمصر ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار أمريكي من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية إضافة إلى توفير ما يصل إلى 100 ألف فرصة عمل. وتقدر العمالة المباشرة في مرحلة البناء بحوالي 30 ألف شخص، كما سيوظف نحو 70 ألف شخص بشكل غير مباشر.. بجانب إضافة حوالي 3200 وظيفة للتشغيل والصيانة بعد انتهاء عمليات بناء المحطة. وخلال المرحلة الأولى من المشروع، سيجري بناء منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر لتشغيلها بحلول عام 2026، وتنتج 100 ألف طن من الميثانول الإلكتروني سنوياً للتزود بالوقود في قناة السويس . كما يمكن توسيع إنتاج المنشأة إلى 4 جيجاواط بحلول عام 2030 لإنتاج 2.3 مليون طن من الأمونيا الخضراء للتصدير إضافة إلى توفير الهيدروجين الأخضر لخدمة الصناعة المحلية.
السيسي وبن زايد يشهدان اتفاقية لإنشاء أحد أكبر مشاريع طاقة الرياح استشاري بالأمم المتحدة: مصر تسلم الإمارات رئاسة قمة المناخ الدورة المقبلة