أسرة نور الشريف بريئة من التفريط في مقتنياته.. البائع اشتراها بملاليم

كشف الناقد الفني أيمن عبد الحكيم عن حقيقة تفريط أسرة الفنان نور الشريف في مقتنياته وبيعها على الرصيف لدى بائعي الأنتيكات وعربات الروبابيكيا.

وقال أيمن عبد الحكيم في تصريحات تلفزيونية لبرنامج حديث القاهرة، إن صاحب شقة نور الشريف في ميت عقبة باع المقتنيات بعد وفاته دون التواصل مع الأسرة.

وأكد الناقد الفني أيمن عبد الحكيم الذي فجر القصة منذ حوالي 7 أشهر، على أن صاحب العقار هو السبب في إهدار مقتنيات نور الشريف التي تضم سيناريوهات وصور عائلية وكتب نادرة في فن التمثيل.

وأوضح أيمن عبد الحكيم أن أسرة نور الشريف بريئة من التفريط في مقتنياته موضحا:" علمت من أحد البائعين أن نور الشريف كان لديه شقة إيجار قديم في ميت عقبة يستخدمها كمخزن، وبعد وفاة صاحب الملك أخذ المالك حكم بالحصول على الشقة ولقى مجموعة كراكيب وبها المقتنيات والصور التي قرر بيعها لبائعي الكتب مقابل ملاليم".

وأشار إلى أنه من محبي شراء الكتب والمقتنيات القديمة، وبائعيها يعرفونه جيدا، وأخبره أحدهم أنه يمتلك مكتبة نور الشريف، وعرض عليه شراء ما يرغب منها.


تعليق مكتبة الإسكندرية

أعلنت مكتبة الإسكندرية أن لا علاقة لها بما تم تداوله مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود بعض مقتنيات الفنان الراحل نور الشريف تباع في الأسواق والمزادات.

وتؤكد المكتبة أنها قد تسلمت إهداء من أسرة الفنان الراحل في مايو 2016، حصلت بموجبه على حوالي 6022 كتابًا، بالإضافة إلى عدد 167 ورقة وهي عبارة عن بعض الأوراق والعقود الخاصة بشركته الإنتاجية، وكذلك عدد 9 كراسات بخط يده مدون بها بعض الخواطر والملاحظات، ويمكن للزائر تفقد الكتب بقاعة اطلاع المجموعات الخاصة والكتب النادرة بمستوى B2، حيث إنها مفهرسة ومدرجة على قاعدة بيانات المكتبة ويمكن للزائرين والباحثين الاطلاع عليها في أي وقت.
كما تؤكد المكتبة أنه لا توجد أي مقتنيات خاصة بالفنان سواء ألبومات صور أو جوائز ودروع تم تسليمها للمكتبة.

وكان قد فجر الناقد عصام زكريا مفاجأة بخصوص بيع مقتنيات الراحل نور الشريف عند بائعي الروبابيكيا مما اثار جدل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي.