قال ياروسلاف كاتشينسكي، زعيم حزب القانون والعدالة الحاكم في بولندا، إن بولندا ستطلب 1.3 تريليون دولار من ألمانيا كتعويضات عن الأضرار الناجمة عن الحرب العالمية الثانية. وحسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال كاتشينسكي: "المبلغ الذي تم تقديمه على أنه تكلفة الضرر هو 6.2 تريليون زلوتي حوالي 1.3 تريليون دولار أمريكي ". وفي أوائل يوليو، أعلن كاتشينسكي أن البلاد ستستمر في الإصرار على تلقي تعويضات من ألمانيا عن الأضرار التي لحقت بها خلال الحرب العالمية الثانية. وأعلن رئيس الوزراء البولندي، ماتيوز موراويكي، الانتهاء من حساب مبلغ التعويضات التي تريد وارسو الحصول عليها من ألمانيا. وفي وقت سابق، قال رئيس بنك بولندا الوطني، آدم جلابينسكي، إن ألمانيا لديها خطط لإخضاع أوروبا الشرقية لسيطرتها واستعادة الأراضي التي فقدتها في الماضي، مشيرا إلي أن بلاده تقف كحصن منيع ضد تلك الطموحات. وقال جلابينسكي في مقابلة مع "جازيتا بولسكا"، إنه منذ إعادة توحيد ألمانيا في عام 1990، كان الهدف الاستراتيجي لبرلين هو "استعادة أراضيهم السابقة، التي تقع الآن داخل الحدود البولندية، وإخضاع البلدان الواقعة بين ألمانيا وروسيا". وأضاف أن "رؤية ألمانيا لمستقبل أوروبا تتمثل في تعاون إمبراطوريتين: الروسية والألمانية، مع وقوع دول في الوسط بمناطق نفوذ كلتا القوتين"، مشيرا إلي أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فتح فرصة لذلك. فضيحة سياسية.. ألمانيا تبحث عن جواسيس روس بالحكومة وتحقق مع مسئولين كبار بسبب حرب أوكرانيا.. بولندا تحذر من انهيار الاتحاد الأوروبي وفرضت وارسو سيادتها على بعض الأراضي الألمانية في أعقاب الحرب العالمية الثانية ويطلق عليها اسم "الأراضي المستعادة" في بولندا، وهي تشمل المقاطعات الألمانية الشرقية التي كانت جزءًا من بولندا في فترات مختلفة من تاريخها وأرض مدينة دانزيج الحرة. تبادل الأراضي وكان المقصود من تبادل الأراضي جزئيًا كتعويضات حرب لبولندا وجزئيًا كتعويض عن الأراضي البولندية التي ضمها الاتحاد السوفيتي إلى الأراضي البولندية بعد الحرب والتي أصبحت الآن جزءًا من بيلاروسياوأوكرانيا. وأوضح جلابينسكي أن المصالح الوطنية الأساسية لألمانيا تتطلب منها أن تنحاز سرًا لروسيا ضد أوكرانيا بينما تدعم كييف علنًا بالمساعدات العسكرية. وقال إن "أوكرانيا المستقلة القوية المتحالفة مع الولاياتالمتحدة لا تتناسب مع سيناريو التحالف الروسي الألماني".