كل مسؤول يستحق شكرا وتقديرا حتى يظل على حاله ويواصل دوره على أكمل وجه. التحية والشكر اليوم لمكوك وزارة الخارجية المصرية المتحدث باسم الوزارة المستشار أحمد حافظ ذلك الرجل الذي لعب دورا محوريا كبيرا داخل الوزارة وخاصة فيما يتعلق بخدمة المصريين في الخارج. منذ أن وطأت قدمه الوزارة في أكتوبر عام 2018 أي قبل ما يقرب من 4 سنوات من الآن وهو صوت راق للخارجية المصرية ومكمل حقيقي ومؤثرا لمجهودات السيد الوزير سامح شكري. متابعات مستمرة على مدار الساعة لكل الأحداث التي تهم مصر وتخصها وتواصل مع صحفيين الملف الخارجي لتذليل كافة العقبات التي تواجههم والتعاون معهم في أي شيء يخدم الوطن والمواطن دول كلل أو ملل، هذا الرجل يستحق الشكر والتقدير على جهوده الكبيرة في وظيفته الحساسة جدا. تاريخه الدبلوماسي لم يبدأ فقط منذ أن أصدر سامح شكري، وزير الخارجية اليوم قرارا بتعيينه متحدثا جديدا باسم وزارة الخارجية خلفا للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي السابق باسم الخارجية، الذي صدر له قراراً جمهورياً في أغسطس عام 2018 بتعيينه سفيراً لدى كندا، وتوجه إلى العاصمة الكندية لتولي مهام منصبه الجديد تاركا مكانه لوجه دبلوماسي جديد في هذه المهمة الحساسة، بل كان للمستشار أحمد حافظ تاريخ طويل في العمل الدبلوماسي. المستشار أحمد حافظ قبل عمله كمتحدث رسمي باسم وزارة الخارجية كان قد عاد من رام الله حيث عمل هناك نائباً لرئيس مكتب تمثيل مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية. كما سبق له العمل أيضاً في الخارج في سفارة مصر في واشنطن بالولايات المتحدةالأمريكية، وكذلك في السفارة المصرية في تل أبيب كما عمل بمكتب وزير الخارجية مسئولاً عن ملفات تتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط والأوضاع الفلسطينية والإسرائيلية. تولي المستشار أحمد حافظ أيضا منصب مدير شئون سوريا ولبنان خلال فترة خدمته بديوان عام الوزارة، فضلاً عن عمله بقطاع العلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف في بداية عمله الدبلوماسي الذي بدأ عام 1999؛ بعد أن حصل على بكالوريوس في تخصصيّ العلاقات الدولية، وإدارة الأعمال من جامعة "وبستر" الأمريكية، فرع جنيف بسويسرا. شكرا للمستشار أحمد حافظ فقد كان ولا يزال المتحدث اللبق والدبلوماسي المثقف العاشق لتراب هذا الوطن.