تباينت عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم التالى ل30 يونيو والذى شهد تظاهرات مؤيدة ومعارضة للإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى، حيث حاولت الصحف القومية الحفاظ على الحيادية فى تناولها للتظاهرات، فيما تصدرت مانشيتات الصحف الحزبية والمستقلية عناوين تساند المظاهرات المعارضة للرئيس. فقد حملت جريدة "الوفد" عناوين: 22 مليون "ارحل" في الميدان "التحرير يعلن خلو منصب الرئيس.. ومرسي: "أنا أو الفوضى" "غضب في الشرطة و3 آلاف يشاركون في المظاهرات" "مرسي" يراقب "رابعة" و"التحرير" تليفزيونيا من "القبة" "حماس" تنتشر على حدود سيناء من هنا يتضح أن جريدة الوفد ليست فقط تحمل عنوانا في عددها الصادر اليوم بعد اندلاع المظاهرات وتدفق مسيراتها كما ظهر بالأمس في أكثر في مكان في مختلف محافظات مصر والذي من المنتظر والمؤكد أنه سيستمر إلى حين إجبار الرئيس مرسي على ترك منصبه؛ إنما الجريدة هنا توجه رسالة إلى الدكتور محمد مرسي مفادها "افهم وادرك يا سيادة الرئيس أنك مرفوض ومعلن عنك العصيان من الكل". في الوقت ذاته، تقول الوفد بشأن عنوان "حماس تنتشر على حدود سيناء"، إن مرسي يعد العدة وينتظر لحظة الانطلاق للاستعانة بالذين يريدون منه إشارة البدء في الهجوم على شباب مصر والثورة الكرام؛ مع اعترافها وتلميحها الضمني والصريح بمدى الخوف والقلق الذي يعاني منه الرئيس وهى تقول: "مرسي يراقب رابعة والتحرير تليفزيونيا من القبة". أما جريدة "التحرير" فجاء عنوانها الرئيسي يقول: "يحيا الشعب" "ملايين المصريين أسقطوا حكم الإخوان في الميادين" تصفيق وتحية وإجلال منها للشعب المصري وتحفيز له وشوق لانتصاره وغلبته في المسيرات المتوالية والدءوب منهم لإسقاط حكم الإخوان والرئيس مرسي؛ وكم هى ممتنة وفخورة وأحسّت بأنها وجدت الجهة والأناس الحقيقيين الذين تستطيع أن توجه لهم التحية وهى رافعة الرأس وشاعرة أنهم ملاذها من هجمة الإخوان واستحواذهم على أمور البلاد. أما جريدة "الجمهورية" فوضعت وعلى رأس وقمة صفحتها الرئيسية عنوانا يقول "معاشات يوليو اليوم بالعلاوة الجديدة" وعنوانا تحته يقول" الملايين في الميادين" تنأى بنفسها عن الدخول في أية مهاترات من أي نوع مع أي طرف من الأطراف المتواجدة على الساحة السياسية والمجتمعية الآن؛ وفي الوقت ذاته تتعامل بموضوعية وتعرض ما يحدث في الشارع كما هو دون صخب أو إشارة أو تلميح لأي شيء. أما جريدة "اليوم السابع" فجاءت عناوينها كالآتي: "بركان الغضب" مرسي في حوار صادم مع "الجارديان": لا انتخابات مبكرة وأنا أو فوضى لا تنتهي صاخبة كاشفة ومكشّرة عن أنيابها لحكم الإخوان والرئيس مرسي ولسان حالها يقول للرئيس: "ما الذي تقوله وتصرح به.. ما الذي متصوّره ومتخيله في نفسك؛ ألم تر كل هذا البركان الفائر والثائر في وجهك ووجه حكمك الذي أحكم غله وكبته على شعب مصر.. ألم تشعر يا سيادة الرئيس كم ومدى التكاتف والتعاون الذي يعيشه مختلف درجات ووظائف ومواقع الشعب المختلفة يد بيد ويشهدونك عليه فوق ذلك، فإنك لا تحتاج دليلا أكبر من ذلك على أن تتضح الصورة أمامك وتعي ما هو المقصود من وراء ذلك". أما الأهرام فجاء عنوانها "الملايين تهتف: تحيا مصر" "الأهرام" بعنوانها تتقدم بالتحية لشعب مصر على همّته العظيمة المشرفة الباسلة الراقية الديمقراطية المؤمنة بما تذهب وتخرج إليه. والحرية والعدالة جاءت بتصريح للرئيس يقول: "لن أسمح بأي انحراف عن النظام الدستوري" و"اعتصام رابعة يعلن النفير" تقول للناس ولشعب مصر الرئيس "أهه"، والجماعة " أهي" . أما جريدة الأخبار فكتبت: "بركان الغضب يجتاح مصر" نداء منها لحقن الدماء ولم الشمل والسعي الجاد للغة العقل والحوار. أما جريدة الشروق فتقول: "مرسي: أنا.. أو الفوضى " "الميادين: ارحل.. والرئيس: لن أتنحى" عرض صريح للجانبين.. الجانب المطالب بالرحيل، والجانب المصرّ على رأيه وموقفه. و"الدستور" جاءت تقول: "الجيش يُؤمّن الثوار.. والسيسي ورئيس الأركان يتابعان المظاهرات من غرفة العمليات" جاء العنوان في إشارة إلى صدارة الجيش للموقف ومدى قدرته على إدارة الأمور ومراقبة ما يحدث.