خطوة للخلف.. مقتدي الصدر يعلن تأجيل موعد تظاهرة يوم السبت

في خطوة للخلف أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدي الصدر تأجيل موعد تظاهرة يوم السبت.

وغرد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدي الصدر عبر تويتر قائلا : مستمرون بالإصلاح ومستمرون بالثورة ضد فسادكم أيها الفاسدون.
وقال في رسالته عبر تويتر : وسياستكم بالتشبه بخطواتنا دليل على إفلاسكم والإصرار على فسادكم.
حرب أهلية
وتابع : وإن كنتم تراهنون على (حرب أهلية) فأنا أراهن على الحفاظ على (السلم الأهلي) وإن الدم العراقي غال بل أغلى من كل شيء.
تأجيل موعد التظاهرات
واستطرد :سيبقى الشعب على اعتصامه حتى تحقيق مطالبه لكنني حبا بالعراق وعشقاً لشعبه ومقدساته.. أعلن تأجيل موعد تظاهرة يوم السبت الى إشعار آخر.. لكي أفشل مخططاتكم الخبيثة ولكي لا أغذي فسادكم بدماء العراقيين الذين راح الكثير منهم ضحية لفسادكم وشهواتكم ولكي تبقى قيادات الفساد تعيث في الأرض فساداً.
سلمية الاحتجاحات
واردف : فهذا ندائي للثوار بالمحافظة على سلمية الإحتجاجات والحفاظ على دمائكم ودماء القوات الأمنية والحشد الشعبي طاعة لله وحباً بالوطن.
وختم قائلا : لن يستمر فسادهم إن استمر إصراركم.. والله ولي التوفيق.
ووصف القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني، الثلاثاء، المطالب السياسية للتيار الصدري بأنها "أكبر من صلاحيات الإطار التنسيقي".


وقال الرديني في تصريحات. صحفية له إنه "بعد الوصول إلى هذا الوضع السياسي المتأزم المصحوب بالتظاهرات، وعدم وجود حل يلوح بالأفق، لذلك نحن في ائتلاف النصر نعتقد أنه لا حل إلا بالرجوع إلى الحوار".

وأضاف، أن "المطالب السياسية للتيار الصدري، أكبر من صلاحيات الإطار التنسيقي، باعتبار أن المطالبة بحل البرلمان لا تختص بمكون دون مكون آخر وإنما تخص كل المكونات بحسب فقرات الدستور".

وبين أن "ائتلاف النصر يدعم فكرة الحوار الوطني المعمق بين الكتل السياسية (سنة وشيعة وكرد وتركمان وإيزيديين) وبالتالي يجب أن يكون هناك حوار وطرح للإصلاح الحقيقي، وتحقيق وجهة نظر مشتركة للفرقاء السياسيين"، مؤكداً أن "بقاء الأمور على هذا الشكل بالتظاهرات والاعتصامات – ورغم الضغوط التي يشكلها ذلك على القوى السياسية – إلا أنه لا حل من خلال الشارع".

وطالب زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، في وقت سابق، بالتوقف فورا عن المناكفات أو أسلوب التصعيد والتنابز.

وقال الخزعلي في تدوينة له "بكل صدق أقول لكم وبكل اصرار اطلب منكم التوقف فورا عن المناكفات او اسلوب التصعيد والتنابز، نبقى جميعا اخوة ويبقى عدونا واحدا، فالتصعيد والتوتر والتأزيم لا يخدم الا مصلحة العدو المشترك الذي يتربص بنا الدوائر".

وأضاف، "نعم من حقكم ان تدافعوا عن انفسكم وتدفعوا الشبهات عنكم، ولكن هذا لا يعني مهاجمة الاخرين او التكلم ضدهم".
الجفاف يضرب العراق..1.1 مليار متر مكعب انخفاضا فى منسوب سد العظيم
العراق يعلن التزامه بزيادة الصادرات النفطية لأكثر من 3 ملايين برميل يومياً