أشاد الدكتور جهاد الحرازين المحلل السياسي الفلسطيني، بالجهود المصرية المتواصلة لدعم الأشقاء الفلسطينيين وحمايتهم من بطش الاعتداءات الاسرائيلية والجرائم التى ترتكبها دولة الاحتلال. وأوضح الحرازين، في تصريحات خاصة ل صدى البلد، أن هذا الامر ليس الأول، ففى كل مرة تكون الاوضاع متوترة وعلى شفا الانفجار نجد التحركات المصرية العاجلة لوقف هذا التوتر ونزع فتيل المواجهة العسكرية، وخلال الأيام الماضية تحركت مصر على كافة المستويات السياسية والامنية والانسانية من اجل عدم الوصول الى هذه المواجهة وحالة التصعيد التى راح ضحيتها اكثر من 44 شهيدا وأكثر من 300 مصاب وهدمت العديد من البيوت ولكن كان هناك قرارا من الاحتلال بتوجيه ضربة خاطفة وغادرة من خلال اغتيال أحد قادة المقاومة ما أدى إلى انفجار الأوضاع. وأكد أن نجاح قرار إعلان وقف إطلاق النار نابع من ثقة كافة الاطراف في الدبلوماسية المصرية الرصينة والمتوازنة ولمكانة مصر فى العالم والمنطقة ولم ولن تتوقف الجهود المصرية على عملية وقف اطلاق النار، فمصر لا زالت تقوم بدورها تجاه مواصلة تقديم الدعم الاغاثى الطبى والغذائى للشعب الفلسطينى عبر القوافل التى تنطلق من مصر الى قطاع غزة وكذلك مواصلة خطة اعمار قطاع غزة وما دمره الاحتلال وفقا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى أعلن عنها وتنفذ عبر مراحل بقطاع غزة ما يؤكد على ان مصر هى الدولة ذات النظام المحورى فى المنطقة وهى رائدة منطقة الشرق الاوسط بقيادتها الحكيمة وبشعبها البطل ومؤسساتها الفاعلة والمعاملة. وتابع : مصر تمثل السند والظهير الحقيقى الداعم للقضية الفلسطينية وشعبها لأن القضية الفلسطينية تحتل سلم اولويات السياسة الخارجية المصرية ولم تترك منبرا دوليا أو اقليميا او محليا إلا وتكون القضية الفلسطينية حاضرة لدى الرئيس عبد الفتاح السيسى وحكومته، ولذلك ستبقى مصر دائما تعمل لأجل حل القضية الفلسطينية وإعادة حقوق الشعب الفلسطينى وحمايته من أية اعتداءات او عدوان لأن القضية الفلسطينية قضيتها المركزية.
