حياتك تهمنا.. مبادرة توعوية تطلقها جامعة أسيوط للتحذير من مخاطر حوادث الغرق

أعلن الدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والقائم بعمل رئيس الجامعة، عن إطلاقه اليوم، الأربعاء، فعاليات مبادرة "حياتك تهمنا" للتوعية ضد مخاطر حوادث الغرق، وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومحافظة أسيوط وبيت العائلة المصري.
وقال شحاتة غريب إن المبادرة تأتي انطلاقاً من اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بحياة المواطن المصري وحرصه على المحافظة على الشباب من مخاطر الغرق، حيث تهدف لتوعيتهم بهذه المخاطر وحمايتهم منها، وهو ما دفع جامعة أسيوط، الجامعة الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي، إلى وضع استراتيجية لتفعيل المبادرة وتقديم التوعية والإرشاد للحد من مخاطر السباحة في الترع ومياه النيل، والتي تزداد حالات الغرق فيها بشكل مستمر.
وأضاف أن أهداف المبادرة تتمثل في التوعية بمخاطر الغرق من خلال ندوات وقوافل توعوية ولوحات إرشادية وتحذيرية تحتوي على أرقام هواتف فرق الإنقاذ، وذلك بمراكز وقرى المحافظة، والحد من حالات الغرق بعمل أسوار حول أماكن نزول الأفراد للسباحة في النيل والترع والتواجد الأمني في هذه الأماكن، وتفعيل غرامات في حالة النزول بما يخالف التعليمات، وعمل دورات تدريبية مجانية لتعليم السباحة والإنقاذ، وتفعيل دور شرطة المسطحات المائية والإنقاذ النهري.
كما تشمل أهداف المبادرة تفعيل الدور المجتمعي والأسري للحد من حالات الغرق، وتفعيل دور الأندية ومراكز الشباب، وتخفيض رسوم دخول حمامات السباحة، وتشمل أيضاً توفير وسائل الأمان في أماكن الخطورة وأماكن نزول الأفراد للسباحة والتوعية بالإسعافات الأولية لحالات الغرق، وتحويل أماكن الغرق إلى مناطق سياحية تشهد أنشطة ترفيهية للشباب.
محافظ أسيوط: 1200 مشروع يتم تنفيذها بتكلفة إجمالية 23 مليار جنيه
ننشر خطة القوافل العلاجية الشهرية لمحافظة أسيوط خلال أغسطس
وعن برنامج المبادرة، قال الدكتور أحمد شريت، مدير عام إدارة رعاية الشباب المركزية بالجامعة، إن التجمع يبدأ أمام القرية الأوليمبية بالجامعة والتحرك إلى كوبري الخزان أمام مدرسة السلام، ثم سمبوزيوم الرسم للتوعية بكيفية الوقاية من حوادث الغرق، يليه التحرك إلى مركز شباب ناصر بالوليدية، حيث تعقد ندوة بعنوان "التوعية المجتمعية عن ظاهرة الغرق - الأسباب والوقاية"، كما يتم توزيع المطوية الخاصة بالمبادرة على شباب الوليدية، ثم العودة إلى الجامعة.