أكد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، على أهمية ما طرحه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته بقمة جدة للأمن والتنمية، والتي احتضنتها السعودية بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، لبحث المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه. وقال «هندي»، في تصريحات له، اليوم، إن الرئيس السيسي قدم 5 محاور مهمة تعبر عن رؤية مصر لحل الأزمات الراهنة التي تواجه المنطقة، كما تسهم في إيجاد حلول جديدة كفيلة بإنهاء الصراعات التي تواجهها المنطقة، من أجل تعزيز الاستقرار ودفع المنطقة نحو التكامل والازدهار. وأضاف عضو مجلس النواب أن كلمة الرئيس السيسي جاءت شاملة لمختلف التحديات التي تعاني منها المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وضرورة التوصل إلى حل عادل يضمن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة، إلى جانب وضع حلول لمواجهة قضايا الأمن الغذائي العالمي، فضلا عن ظاهرة التغير المناخي. وعبر النائب عن تطلعاته في تفعيل تلك المحاور التي أعلن عنها الرئيس السيسي خلال مشاركته بقمة جدة للأمن والتنمية، من خلال التركيز على رسم مسار للتعاون المستقبلي بين دول المنطقة، بما يضع حلًا جذريًا للقضايا الشائكة التي تواجهها المنطقة. وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في "قمة جدة"، التي جمعت قادة مصر والعراق والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدةالأمريكية. وتقدم الرئيس السيسي في كلمته بالقمة بالتحية والتقدير للدول المشاركة في قمة اليوم ، مؤكدا أنها تأتي في لحظة استثنائية من تاريخ العالم والمنطقة العربية لتحمل دلالة سياسية واضحة بتجديد عزمنا على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدةالأمريكية سواء على الصعيد الثنائي أو في الإطار الإقليمي الأوسع، وبما يمكننا سوياً من الانطلاق نحو آفاق أرحب من التعاون على نحو يلبي تطلعات ومصالح شعوبنا، استناداً إلى علاقات وروابط قوية وممتدة قائمة على إعلاء مبادئ راسخة، لا ينبغي أن نحيد عنها، لتحقيق المنفعة المتبادلة، وصون أمن واستقرار المنطقة بأكملها. وأضاف:" لقد تتابعت الأزمات العالمية والإقليمية المتفاقمة وازدادت حدتها، كجائحة كورونا، وتغير المناخ، وأمن الغذاء، وتفشي النزاعات المسلحة دولياً وإقليمياً، والتي ألقت بظلالها على البشرية بأكملها، ومن بينها منطقتنا العربية التي تعاني من تحديات سياسية وتنموية وأمنية جسيمة بما فيها مخاطر انتشار الإرهاب، على نحو يطال استقرار شعوبنا، ويهدد كذلك حقوق الأجيال القادمة، وباتت أمتنا تتساءل بشكل مشروع عما لدينا من أدوات وما نقوم به من إجراءات من أجل التصدي لهذه التحديات، وعن مصير الأزمات الممتدة التي تعيشها منطقتنا العربية منذ أكثر من عقد، وآفاق تسوياتها".